خان غانم بقلم سوما العربي الفصل من ال١٥ ل ١٨
المحتويات
التي أصبحت تعمل به .
يود الذهاب لها و جلبها من شعراتها تلك التي تطلقها للعڼان أو يقضم لها خدودها الجميلة أو يكسر صف أسنانها التي تبتسم بهم .
شرفت كل القوة التي يمنع بها نفسه عنها من النفاذ و كاد أن يترجل من سيارته ليذهب لها يروي عطشه و ليحدث ما يحدث لولا إتصال جميل الذي قال حينما جاوب عليه تعالى بسرعه يا ولدي في مصېبة.. مصېبة .
و ده اقتباس منها
الثلاث روايات في العرض مع بعض عليهم خصم
التلاتة بعد الخصم ب ٣٠٠جنيه
رواية_بمنتهى_الأنانية
نفضت يده عنها بمهارة وتدرب تقول هو فى اپشع من الوش الى عيشتني طفولتي بيه وبعدها رميتني فى مدرسة داخلى عايشه فى ظلم وضغط وسط ناس غريبة فى بلد غريبة... كنت بتعب ومش بلاقى حد جنبي.. عيد ميلادى بردوا ماحدش جنبى... فى الإجازات كل البنات تروح لأهلها وأنا إلي اهلي رافضين إستضافتي... عارف كام مرة نمت معيطة.. كنت بكتم حتى صوت عياطي عشان لو اتسمعت هتعاقب.. كام يوم فضلت من غير أكل لأن الأكل هناك مش عاجبني... أى بنت كانت مش بيعجبها الوضع كانت بتشتكي لأهلها وأهلها يشتكوا المدرسة لكن أنا... ماليش أهل وماليش حد... ييجى العيد وأنا محپوسة وكل البنات بتعيد فى بيت أهلها... الملجأ كان ارحم من الى عملتوه فيا... وجاي دلوقتي بعد ما كبرت وبقيت حلوة تقولى مراتي وهتفضلي مراتى... وماكنتش مراتك لما رمتني سنين ماسألتش عنىي.. لما كان بييجى الشتا ماكنتش بتسأل نفسك هى سقعانة ولا بردانة... متغطية ولا لأ... ماكنتش باجي على بالك أصلا.. ودلوقتي بقا حليت فى عينك ومش قادر تقاوم.. ولسه.... انت لسه مش عارف ايه اللي مستنيك على أيدي أنت والهانم مراتك.
ينظر لها منصدم... يشعر بالخزي.. يتمنى لو تنشق الأرض وتبتلعه... كم كان نذل وخسيس.. أناني وحقېر أيضا.. شاب طائش لم يفكر غير بحاله وبمظهره الاجتماعى وبحبيبته سها فقط.
لكن لما يشعر أن الأمر متعلق بقلبه.. لما
متابعة القراءة