رواية بقلم ميار خالد2

موقع أيام نيوز


ورد يدها لتهبط علي وجه هاجر و قالت بحدة 
ورد احسنلك خليكي بعيدة عن جوزي .. و حركاتك دي تخليها برا البيت ده .. انتي فاهمه !! يا شيخة كنت فكراكي اتغيرتي طلع لسه فيكي داء النقص ده ! 
هاجر طالعتها بكره لتقول ماشي يا ورد
ثم تحركت من امامها سريعا لتتركها هي و كريم 
كريم و انتي ادتيني فرصة اصلا .. انتي عملتي الواجب ما شاء الله 

ورد بعصبية انا كده معملتش حاجة .. تحمد ربنا أنها مشت من قدامي سليمة 
كريم ابتسم ثم قال بمكر لا بس حلوة 
ورد هي ايه دي اللي حلوة .. هاجر !!
كريم هاجر ايه يا ورد بس !
ورد اومال ايه 
كريم كلمة جوزي .. عجبتني 
الفصل الرابع و العشرون
و بعد أن انتهوا من لعبهم في الملاهي ذهبوا جميعا الي أحد الكافيهات ليستريحوا قليلا و كان عمر مع ريم في كل خطوة منذ أن خرجوا من الفندق 
عمر انتي مكلتيش حاجه من الصبح .. تحبي تاكلي ايه 
ريم ولا حاجه مليش نفس 
عمر ده اللي هو ازاي بقى .. لازم تاكلي عشان متتعبيش 
ريم و لو تعبت .. دي حاجه ترجعلي 
عمر لا والله .. دي ورد ممكن تقتلني فيها انتي مش عارفه اختك 
ريم ابتسمت بخفة بسبب كلماته تلك فقال هو ثواني هقوم اطلبلك اي حاجه تاكليها 
و أثناء كلامهم هذا استطاعت مى أن تختفي قليلا حتى تنفذ ما في رأسها .. و فجأة و بعد ذهاب عمر انقطع النور ليضحك و ېصرخ جميع الموجودين بحماس الا .. ريم 
فزعت ريم و نظرت حولها سريعا و سرعان ما أغمضت عينيها و وقعت على الارض و هنا ظهرت مى و في يدها كعكة عيد ميلاد و بها شموع
مى كل سنه و انتي طيبة يا أية .. ايه رأيك في المفاجأة دي
ايه بتعجب و انتي طيبة .. بس غريبة اول مرة تفتكريني يعني 
عمر ايه لعب العيال ده .. رجعوا النور تاني 
مى في ايه يا عمر .. أنا كنت عاملة مفاجأة لأيه بس
ذهب عمر سريعا و تحدث مع عمال المكان و بعد لحظات رجع النور مرة أخرى و لاحظ الجميع تكوم ريم على الارض ليتعجبوا قليلا و ركض عمر اليها سريعا
عمر ريم .. ردي عليا مفيش حاجه مټخافيش 
الكاتبة ميار خالد
رفعت ريم عيونها التي كانت تغرقها الدموع الي عمر و لكنه سرعان ما حاول أن يهدأها قليلا حتي لا يهتز شكلها أمام طلابها و حاولت هي النهوض فساعدها .. اتجهت لها احدى الطالبات و قالت 
في ايه يا دكتور انتي كويسة 
ريم حاولت أن ترد بثبات فقالت انا تمام 
مى اتجهت لها و قالت بصوت عالي سوري يا دكتور والله نسيت أن انتي عندك فوبيا من الضلمة ! 
نظرت لها ريم فجأة و قالت و انتي عرفتي منين الموضوع ده !
مى عمر ! هو كان قايلنا انك عندك فوبيا من الضلمة 
عمر نظر لها پصدمة و فكر لثواني و لكنه لا يتذكر أنه قد أخبر مى من قبل بل أنه قد حفظ الموضوع سرا حتي لا تنزعج ريم
عمر انتي كدابة .. انا مقولتش لحد حاجه عن الموضوع ده 
ريم نظرت له پصدمة و قالت اومال هي عرفت منين .. انت يا عمر !
عمر صدقيني انا مليش ذنب 
صمتت ريم للحظات ثم قالت بنبرة حادة تمام .. ياريت كل واحد يرجع للي كان بيعمله .. نص ساعة و هنرجع الفندق تاني 
ثم خرجت من المكان سريعا لتترك عمر خلفها .. نظر هو إلي مى بتوعد لترمقه هي بخبث و انتصار ! ثم خرج خلفها سريعا ! 
دلفت مروة الي غرفة ورد پحقد و تجولت فيها للحظات و امسكت هاتفها لتنظر له باستخفاف .. و بعد لحظات من
 

تم نسخ الرابط