رواية للكاتبة وداد
المحتويات
و انت كمان هحاسبك على غدر ليا فاكرني عبيط لدرجادي
يامن انت بتقول ايه
شادي و هو يرتدي ثيابه بقى أنا بعد اللي بعمله عشان و ورا الرسامين و الممولين عشان يدوك فرصة تظهر موهتبك تبعني عشان واحدة لسه عارفاها مبارح ....
يامن ما تقول اللي عندك بلاش لف و دوران
شادي أقولك يا سيدي انت واحد غدار و خاېن ... رايح تتفق مع اللي اسمه وسيم عشان يجي ينقذ عفراء مني ... أهو أنقذها و ضړبني هو و واحد ثاني بس خلى حسابها يتقل اوي و هدفعكم الثمن كلكم
شادي انت هتستعبط عليا و لا ايه ...شوف أنا بالاول كنت. اني أوصل لحاجة معينة معاها و أسيبها في حالها بس بعد اللي عملته هخلي حياتها چحيم هي و اللي اسمه وسيم بتاعها ده
يامن يعني أفهم من كلامك إنك ملمستهاش و ان وسيم أنقذها منك
شادي پغضب أه يا خويا مش دي كانت خطتكم
يامن بسره الحمدلله يا ربي أنا لا أعرف وسيم ولا غيره
يامن بناقص أصلا بلاش تتكلم على الغدر و انت أكثر واحد بيعمل كده و الا ناسي اللي عملته في سيرين نسيت والا أفكرك و اللي عمله فيك وسيم تستاهله كان لازم يوقفك أي حد عشان تحرم مرة تانية تيجي جنب الولاية بس هو طلع راجل و دافع عنها مش زييي جبان و غدار كمان زيي ما أنت قولت لأني بها هي مش أنت و دلوقتي اطلع برا بيتي
يامن ايدك و ما تعطي برا
خرج شادي من البيت و يتطاير من عيناه و هو يستحلف و خاصة وسيم الذي أفشل خطته في الحصول ... انطلق بسرعة الى منزله. ليأخذ قسط من الراحة أين وجد سيرين بإنتظاره .... و لكنه لم يعرها انتباهه و دخل منزل صاڤعا الباب في وجهه ... ڠضبت سيرين من. وقاحته و لكن لم يكن أمامها خيار أخر الا أن تتخلى عن كرامتها و تدخل لمحادثتها حتى تجد حلا لمشكلتها قبل أن تنقضي المدة المسموح فيها بالإچهاض في خال رفض الاعتراف به .... أخرجت من حقيبة يدها ذلك المفتاح الذي قدمه لها شادي في يوم من الأيام .... بعد دخولها بحثت عنه في أرجاء المنزل الا أن سمعت أصوات المياه المتأتي من الداخل دليل على أنه يستحم. انتظرت حتى خرج
سيرين سمحت لنفسي لأني عايزة أتكلم معاك ضروري
شادي و أنا مش أسمعك و أظن قولتلك علاقتنا انتهت اتفضلي اخرجي من بيتي
سيرين مش خارجة الا لما تلاقيلي حل للي ببطني ده
شادي فاغرا فمه نعععععععم ياختي للي ايه سمعيني كده تاني أصل سمعي ضعيف بعيدعنك
سيرين قولت اني حامل ببنك
سيرين المطلوب منك تعترف ببنك يا أستاذ
شادي ههههههههههههه تصدقي ضحكتيني و أنا مش جاي على بالي اضحك ....
سيرين بحنق هو أنا قولت نكتة و لا ايه
شادي أه نكتة .... ثم أمسك بفكها السفلي بقوة يكاد يهشه انتي فكراني أهبل عشان أصدقك ولا ايه ... روحي شوفي مين أبوه أنا مش ناقص بلاوي عشان تبليني ببنك اللي معرفش أصله ايه تلعبي بعيد يا شاطرة
شادي و هو يرميها على الاريكة حتى لو ابني مش عايزه اتخلصي منه
سيرين انت بتقول ايه
شادي و هو يستلقي على فراشه اللي سمعتيه لو زي ما تقولي انه ابني روحي اخلصي منه لأني مش هعترف به و مش هرجعلك لو دي غايتك من كل الفيلم اللي بتعمليه عليا لأني مش بتاع جواز و كلام فارغ و حتى لو اتجوزت مش هتجوزك انتي اللي استسلمت لواحد من غير جواز لمجرد انه ضحك عليكي بكلمتين عشان يوصل لحاجة و هي انه ينام معاكي مش عشان ان دايب فيكي انتي رخصتي من نفسك عشان كده انسي اني ممكن أفكر بواحدة زيك تشيل اسمي و أمنها على بيتي في غيابي و تكون أم عيالي مش أنتي أبدا ... أنا مش من نوع بيربط حياته بواحدة بس أنا عايش حر فري كل يوم مع واحدة شكل فهمتي انتي جيتي لشخص الغلط و بعد سمعتي رأيي اخرجي و اقفلي الباب وراكي عايزة ارتاح البت اللي كنت معاها هدتني اتفضلي
سيرين كانت دموعها تنساب كالشلال فلم تتعرض يوما للإهانة بهذا الشكل و لكنها تستحق ما يحدث لها لأنها انجرفت خلف طمعها دون اعمال عقلها كما أن تدفع ثمن ماتسببت لعلاء في الماضي و هاهي الأن تعيش نفس ما عاشه علاء في الماضي بسببها أفاقت على صوت شادي مرة أخرى هتفضلي هنا كثير روحي. اعملي ما قولتلك بلاش تضيعي وقت و حملك يبان تبقى فضحتك بين الناس
سيرين من بين دموعها مش هقولك غير حسبي الله و نعم الوكيل فيك و هيحي اليوم تدفع فيه كل اللي عملته و أنا هتفرج عليك ...... ثم غادرة الغرفة تجر أذيال الذل و المهانة
في منزل وسيم الوضع مختلف فالجميع سعيد بقدوم تلك الزائرة صاحبة الوجه البشوش رغم حزنها الا أن الابتسامة مرسومة على وجهها أمام الجميع الذين رحبوا بشدة ... سعدت لأنها ستعيش وسط عائلة وسيم و على ما يبدو أنهم يكنون الحب و الاحترام لنوسة التي كانت هي الأخرى سعيدة بقرار عفراء و لكنها متأكدة أنها تخفي شيء فالألم واضح بيعيناها و حتى و ان ضحك ثغرها ....
وسيم و هو يحتضن صغيرته و عيناه معلقة بعفراء لا يريدها أن تغيب عن نظره ايه رأيك في المفاجأة دي يا نودي
نديل و هي متعلقة بعنقه أنا بحبك اوووووووي يا بابي انك جبت عف عفراء كان نفسي أشوفها اوي ...
وسيم يعني انتي مبسوطة عشان هي معاكي .
نديل و هي تهرب من حضنه متجهة لعفراء ثم حملتها عفراء لتجلس على حجرها أنا عايزاكي تفضلي معايا على طول انا حبيتك اوي يا فوفو
عفراء حاضر يا حبيبتي
نديل بجد
عفراء اه بجد
نديل بابي ممكن تقعد معانا عفراء أنا مش عايزاها تبعد عني
وسيم مبتسما أنا جايبها عشان تفضل جنبك علطول
مين دي هتخلي جنب حفيدتي علطول من غير ما تاخذ رأيي يا استاذ كان هذا صوت هالة التي وصلت لتو و سمعت كلام وسيم الموجه لنديل
وسيم ببرود و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته يا حماتي
هالة متجاهلة سخريته ثم ألقت نظرة ڼارية على
متابعة القراءة