رواية للكاتبة وداد
المحتويات
عليها دون أن يظهر ساهر و معين بالصورة وذلك لغاية معينة يلا سمعينا يا مزة
هديل أنت بتعمل ايه
خالد بخبث عايز أصورك لذكرى و كمان لازم وسيم ناصر يجوزك يعرفك على حقيقتك و يعرف أنك كنتي عايشة
هديل و أنت تعرف وسيم منين
مهاب مش قولتلك انك فكراني عبيط .... ثم قام اليها و أمسكها من شعرها بقوة يلا نطقي و احكيلنا كل اللي حصل
ساهر و هو يلوي يدها خلف ظهرها أنتي مش بتسمعي ما تجاوبي
هديل پبكاء ااه ا سيبوني انا معملتش حاجة
مهاب يظهر هتتعبينا معاكي
ثم غمز معين للمرة التالية .. لم يبخل معين حيث قام پتمزيق ثيابها و الھجوم بكل ۏحشية كانت صرخاتها لا تتوقف في حين تعالت ضحكات البقية و هم يرونا صديقهم يعتدي عليها بأبشع الطرق دون أن يهتم لرجاءها ا
مهاب ها هتقولي ايه اللي حصل و لا أسيب عليك واحد تاني يعمل فيك أكثر ما عمله معين ...
هديل بإنكسار هقولك
مهاب شاطرة ما كان من الأول يلا انطقي
هديل أنا متجوزة من وسيم ناصر و عندي بنت رغم انه كان بيحبني مۏت بس انا قرفت و تخنقت منه فكرت أكثر من مرة إن أقتله
هديل متجاهلة كلامه وصلت لغاية اني خنته و انا على ذمته بعد ما خلفت بنتي و بعدين اتخانقت معاه من حوالي سنة و خرجت من البيت و روحت أجرت شقة مفروشة و بقيت أفكر ازاي أخرج من قرف البد اللي أنا فيها بس في نفس الوقت مش عايزة حد يدور عليا و ينسوني للأبد عشان كده خططت إني أوهمهم بمۏتي و لأني كنت كارهة رفيقتي لأنها بتحب جوزي أوي و نفسها تكون مراته خلتها تجيني لبيتي و قولتلها تجيب معاها اتنين رجالة عشان خطتي تكمل و هي مكذبتش خبر و جيتني بسرعة و بعدين سيبتهم في الصالون و روحت المطبخ و فتحت الغاز و استنيت شوي وبعدين رجعتلهم و قولتلهم اني هأنزل أجيب حاجة بسرعة و راجعة و قولتلها شوية و روحي اعمليلهم شاي و أنا مش هتأخر و نزلت بسرعة ..... فضلت أراقب الوضع و لماحسيت أنها تأخرت في تنفيذ خطتي كلمتها و قولتلها هتأخر شوي لازم تضيفهم حاجة و قولتلها اعمليلهم قهوة و قفلت السكة ...... بعد دقيقتين البيت اڼفجر و خطتي نجحت و أنا ساعتها تعمدت قبل ما أنزل أخذ شنطة سلمى و سبت شنطتي و فيها كل أوراقي و بكده الكل هيفتكروا ان أنا اللي متت لأني متأكدة أن الإڼفجار مش هيسيب حاجة و هيفحم الچثث لأن كانت بتاكل في المكان
خالد و هو يسجل اعترافها بالكاميرا كملي بعدين حصل ايه
هديل بعدين جيت هنا
ساهر يا بنت اللذينة هو أنتي جيتي هنا بورق مضړوب
هديل أه ....
مهاب ازاي
هديل الراجل خنت جوزي معاه بعد خلفة كان محترف في الحاجت دي و هو اللي ضبطلي الورق و جيت هنا و بقيت أدور على راجل متريش يصرف عاليا و فضلت من بار لبار لغاية ما شفت مهاب و الباقي هو عرفه
هديل أنا قولتلك كل حاجة سيبني أمشي
مهاب هو دخول الحمام زي خروجه يا قطة د أأنا هندمك على استغفالك ليا
هديل مړعوپة هتعمل ايه
مهاب بغموض اصبري ... ثم وجه لخالد فورا تبعث التسجيل لجوزها عشان يعرف حقارتها
خالد و هو يمرر نظره على جسد هديل برغبة ما تخليني شوي
خالد اووووكي
مهاب شوفوا شغلكم يا رجالة و عايزها قاطعة النفس لما تخلصوا مش عايزها تعيش لحظة تانية و بعدين ادفنوها بأي مكان
ما كاد ينهي كلامه حتى ھجم أصدقائه عليها في حين تكفل هو عملية التصوير ...
في منزل وسيم استغلت سما خروج وسيم من الغرفة و غفوة نديل بين ذراعي عفراء و أصبحت مثل المحقق الفضولي و قامت باستجواب عفراء و علمت بما يربطها بشقيقها لأنها كانت غائبة لحظة حضورها للمنزل لذلك أجابتها عفراء بكل براءة فهي شعرت بالألفة و الحنان تجاه سما بعد أن أكملت قص على مسامعها مواقفها مع وسيم الى غاية اعترافهما بحبهما و طلبه الزواج منها و الذي جعلها تشعر بأنها أنثى استثنائية و أن الدنيا أخيرا كافئتها و جبرت خاطرها بحب وسيم لذلك طلبت من سما أن تقوم بترجمة مشاعرها لخاطرة تلقيها على وسيم و ذلك بعد أن علمت أنها تحب كتابة الخواطر لذلك لم تبخل عليها سما و جلبت ورق ودونت فيه كلمات تمس القلب و تعبر أن صدق مشاعر عفراء تجاه وسيم و من ثمة قامت بتحفيظها رغم أنها لم تكن على قدر كاف من التعليم الا أنها ذكية و سريعة البديهة. نجحت في حفظت ما أعدته لها سما .... أما في الغرفة المجاورة كان الحال مختلف حيث كان وسيم لونه شاحب و مصډوم مما يسمعه من نوسة التي قررت أن تخبره بإتفاق الذي أبرماه الثلاثي فهي لن تقف متفرجة و هم يدمرونا صغيرتها دون أن تدخل لذلك فوسيم هو الوحيد القادر على حمايتها ...
نوسة بتنهيدة بعد أن أكملت سرد كل شيء أنا مش هأمن عليها الا معاك فأوعدني تحميها أو تسيبني أخذها من هنا و نروح لأي مكان بعيد عن العقربتين دول
وسيم مفيش مخلوق يأذيها طول ما ربنا مديني عمر .... و بالنسبة لميسم و هالة أنا هيخليهم يندموا على تفكيرهم ده .... و بعدين ازاي تفكري تبعديني عن مراتي أنا أقدر أوقفهم عند حدهم كويس فمتقلقيش عليها و هي معايا عشان كده أهون عليا اني اموت عشانها و لا أبعدها عني
نوسة الله يطول في عمرك يابني يخليكم لبعض و يبعد عنكم أولاد الحړام
وسيم أمين ...أنا ....
بتر كلمته حين سمع طرقات على باب غرفته
وسيم ادخل
عفراء و هي تفتح الباب بهدوء أنا أسفة كنت فاكراك أجيلك وقت تاني
وقفت نوسة متجهة نحوها تعالي يا بنتي أنا كنت خارجة أدخلي
افسحت لها عفراء المجال في حين اقترب منها وسيم تعالي
شعرت بالخجل لوجودهما على انفراد
وسيم مالك يا حبيبتي قوليلي كنت عايزاني في حاجة
عفراء اه
وسيم خير يا قلبي
عفراء كنت عايزة أقولك حينما أكون معك تتجرد روحي من أي
متابعة القراءة
