رواية للكاتبة وداد
المحتويات
أنتي
عفراء هااا
وسيم انتي ملاك نازل من السماء دخل حياتي عشان يداوي چروحي كلها ... انتي بلسم لروحي ... انتي بقيتي زي الهوا اللي بتنفسه من غيرك أختنق .... طنت هعمل تصرف غبي يندمني طول حياتي بس لما شفت هجوم شادي عليكي فوقت و عرفت اني مقدرش أعيش من غيرك ...... و مش عايز حد يشوفك عايزك ليا لوحدي أناني بقى تعملي ايه .... غيور لحد الجنون مقبلش حد يوجهلك كلمة .....بمۏت لو حد فكر مجرد تفكير انه يبعدك عنك .... مش عارفة انتي عملتلي ايه عشان روحي تبقى بين ايديك و لو سبتيها ممكن أموت .... يرضيكي أموت من غيرك
وسيم بخبث ما انتي خاېفة عليا اهو امال بتكابري ليه .....
عفراء وسيم أنا خاېفة أمشي ورا مشاعري يجي يوم و انجرح انا مش حمل چروح ..حياتي كانت صعبة مش عايزة أحبك و أتعلق بيك و بعدين افوق على ۏجع .....
وسيم اديني فرصة بس و انا هخليكي تنسي كل عشتيه ... كل اللي عايزه انك تحبني و بس ده كل اللي بطلبه منك رغم اني شايفه بعينيك بس انتي بتعاندي و خلاص...... نفسي تشاركيني حياتي و نداوي چروح بعض
وسيم الحاجة الوحيدة اللي ندمان عليها أني مقابلتكيش من زمان ..... حني عليا بقى يا شيخة
عفراء شيخة في عينك
وسيم و قلبي كمان
عفراء ههههههههه
وسيم يخربيت ضحتك هتخليني أغلط و مني
عفراء اتلم
وسيم مراتي و انا حر
عفراء انت بتحلم مش موافبة
وسيم و هو يبتعد و علامات الحزن مرسومة على وجهه يظهر اني انجرفت ورا مشاعري و كنت أعمى افتكرت اللي شوفته بعينكي ده حب بس يلا ما علينا أنا أسف لو ....
وسيم
عفراء
وسيم
عفراء ايه
وسيم مستني أسمعها بما أنك بتقولي اني أعمى قوليها عشان خاطري و طمني قلبي
عفراء و هي على وشك الاستسلام لا
وسيم يبقى مافيش حل تاني لازم أحسها
عفراء بفزع لاقترابه خليك مكانك
وسيم اهدي انا عايز اطمن على بقية حواسي
كانت هالة تشاهد ما يحدث و سجلت ما دار بينهما ثم غادرت المكان حين لمحت قدوم نوسة رفقة نديل ... يبدو أن هالة أصبحت من هواة التصوير لأنها كانت قد طبعت ما حدث بين ميسم و شادي في ذاكرة هاتفها فهذا سيكون سلاحھا في المستقبل القريب ...... أخيرا ابعد وسيم شفاهه عن شفاه عفراء التي كانت بعالم أخر كانا يلهثان و كأنهما خرجا من سباق أسند وسيم جبينه على جبين عفراء و تكلم بصوت هامس بحبك اوي يا أجمل عفراء بحياتي و دلوقتي أنا عرفت جواب ع سؤالي
وسيم اهدي يا حبيبتي بلاش تتوتري
عفراء بتنهيدة بحبك أوي و مش عارفة امتى و ازاي حصل ده بس حصل مش عايزة حاجة من دنيا غير اني أفضل جنبك
احتضنها وسيم بقوة و كأن هذا ما تتمناه فحضنه أصبح وطنها و أمانها. أنا دلوقتي أسعد راجل بالدنيا
رأفت بارتباك هي كانت هنا
بس أنا خلتها ترجع البيت عشان تجبلي شوية ورق محتاجه
ابتهال ورق ايه .... انت بتضحك عليا هي مجتش أصلا انا عارفة أنها بعيدة عني و مش حاسة بتحبني
رأفت و يمسك بيد زوجته ايه الكلام الفارغ بتقوليه ... صدقيني هي كانت هنا بس محتاج ورق مهم و مش هأمن على الورق ده الا معاها هي
رأفت انتي لحقتي لسه قدامك أسبوع بالكثير عشان
ابتهال مقاطعة أرجوك يا حبيبي مش هقدر أتحمل أقعد هنا أكثر من كده انت عارف بتخنق من المستشفيات ارجوك رجعني البيت
رأفت يا حبيبتي مقدرش
ابتهال لو بتحبني رجعني بيتي وأنا هكمل علاجي هناك عشاان خاطري
رأفت حاضر هروح أشوف رأي بس لو رفض مش عايزك تزعلي
ابتهال اقنعه والا هخرج من غير موافقته
رأفت حاضر انا رايحله
عودة لوسيم و عفراء لاتزال بحضنه و هي مغمضة عيناها
وسيم ايه رأيك منضيعش وقت و نتجوز أخر الأسبوع
عفراء امممممممم
وسيم هههه انتي نمتي ولا ايه
عفراء أخر الأسبوع يعني بعد ثلاث أيام
وسيم ايوا
عفراء انت مچنون
أبعدها وسيم من حضنه ليه الغلط بس و الا عايزاني أقلب عالوش تاني
عفراء بدلال أهون عليك
وسيم شوفي أخرك معايا يومين ونتجوز
عفراء بس
وسيم كلمة تانية زيادة و اكتب عليكي النهارده
عفراء الطيب أحسن
وسيم ايوا كده اتعدلي
انتهى الفصل
الفصل السابع عشر
أسرعت هالة لغرفتها لتعلم ميسم بأخر المستجدات و گأنها أصبحت عميلة مخابرات .... كانت أنذاك ميسم رفقة خالتها تسرد عليها ما حدث منذ خروجها صباحا لحين عودتها قطع حوارهما رنين هاتف ميسم فأمسكت بهاتفها متأففة و لكنها مضطرة لإظهار عكس ما تشعر به
ميسم ألو
هالة اهلا انتي فين
ميسم باستغراب انا في البيت ليه
هالة لا أبدا بس عندي أخبار هتفيدنا
ميسم باهتمام سمعاكي
هالة شوفي يا ستي البت عفراء يتيمة و كانت عايشة في ملجأ و ملهاش أي حد و كمان لسه متجوزتش هي و وسيم يعني لسه قدامنا فرصة نطفشها من البيت قبل ما يتجوزوا
ميسم معرفتيش ناويين يتجوزوا امتى
هالة بامتعاض على ما اقتعد بأقرب وقت لازم نتحرك بسرعة
ميسم پحقد ماشي أنا هخليهم يندموا و انتي خليكي مفتحة عينيك عليهم متديهاش فرصة تستفرد بوسيم اعملي المستحيل عشان ميقعدوش على انفراد
هالة مش ملاحظة انك بتؤمري كأنك شغالة بتاعتك
ميسم مالك يا هالة هو أنا قولت ايه عشان تتعصبي كده
هالة متتأمريش عليا طريقة كلامك الآمرة محبش اسمعها تاني من فضلك و انا عارفة هعمل ايه بالضبط
ميسم على مضض أنا أسفة مكنش قصدي حاجة أنا بتكلم عادي
هالة حصل خير المهم أنا هقفل دلوقتي و لو في جديد هكلمك
ميسم اوكي سلام
هالة سلام
ألقت ميسم هاتفها بحنق
سهام ايه مالك
ميسم الولية هالة بتتعصب عليا و انا مجتش جنبها
سهام سيبك منها قوليلي قالتلك ايه
أخبرتها ميسم بما علمته لتو
سهام بارتباك ملجأ ايه ده و اسمه ايه و البت دي شكلها ايه
ميسم باستغراب ملجأ معرفش
متابعة القراءة