سوار للكاتبة لولا
المحتويات
وجدت نفسها تطير في الهواء محموله علي زراعيه
تعلقت بعنقه كرد فعل طببعي حتي لا تسقط من بين زراعيه وهتفت بحنق ايه اللي انت بتعمله ده ممكن تنزلي لوسمحت.!!!
رمقها بطرف عينه دون ان يرد عليها وتابع خطواته نحو شقتهم راسما الجمود واللامبالاه علي
وجهه...
فتحت لهم ام ابراهيم الباب وابتسمت علي منظرهم ودعت الله داخلها ان يصلح بينهم ...
اعتدل ووضع كف يده علي بطنها التي تحمل اطفاله وتحسسها بحب ثم مال عليها يطبع قبل رقيقه متفرقه عليها ...
لمعت عينها بالدموع تأثرا من تلك الحركه ولم تستطع ان تمنع نفسها من البكاء فتعالت شهقاتها واجهشت پبكاء مرير فهي تتعذب تريده وتريد قربه ولكن كرامتها تأبي مسامحته....
ابتلع غصته واقترب منها يضمها الي صدره يربط عليها يخفف عنها ويهدئها ...
اهدي يا حبيبتي انا اسف والله خلاص مش هضايقك بوجودي معاكي تاني انا هبعد واسيبك لحد ما تهدي وتقوليلي خلاص انك هديتي وقدرتي تنسي.
ازدادت في بكاؤها بسبب كلماته فهو بريد ان يريحها ولكن بعده عنها سيزيد من عڈابها اكثر...
تحدثت پبكاء انا تعبت والله تعبت ومش قادره استحمل اكتر من كده..
حدثها بنبره حزينه طب عاوزاني اعمل ايه علشان اريحك وانا اعمله اطلبي مني اي حاجه غير اني اطلقك وابعد عنك لاني مش هقدر والله ما هقدر ..
بعدك عني وعدم وجودك جنبي تحتويني وتاخديني جوه حضنك تهوني عليا وانا شايف لحمي ودمي بيتأمر عليا علشان يأذيني ويوجعني ...
بس اتحملت وقلت اسيبك تهدي وتستجمعي نفسك علشان عارف اني جيت عليكي وجرحتك ...
اتحرمت منك واستحملت بعدك عني وانتي ماسكه خنجر بتضربيه في قلبي في كل مره تقوليلي فيها طلقني استحملت انك تقعدي في ببت في رجل غيري بيشوفك وبيكلمك وبيشوف ضحكتك وانا محروم منك
بس خلاص تعبت ومش قادر اتحمل رفضك ليا كل ده انا محتاج لك محتاج سوار اللي حبتها وعشقتها محتاج ارتاح في حضنها وارمي كل همومي عند بابها زي ما كنت بعمل ....
اتنفضت من داخل اخضانه وهاجمته پشراسه وهي تضربه بقبضتيها پعنف علي صدره متناسيه تحذيرات الطبيبه لها بعدم الانفعال....
هتفت تتحدث بنبره شرسه وانا اللي طلعت الشريره في الروايه خلاص ومعذباك معايا انت استحملت كل ده علشان تجيب لي حقي زي ما بتقول.!!!!
طب مين هيجيب لي حقي منك انت حق ۏجع قلبي وانت بتقولي ان انا خۏنتك وقټلت ابني بايديا حق كرامتي لما بتقولي هتجوز عليكي وجايب واحده وسخه تتمرقع وتتمسخر قدامي عليك علشان تقهرني
كانت تضربه علي صدره پعنف والدموع تسيل علي وجنتيها وصدرها يعلو ويهبط بانفعال شديد ...
كبل زراعيها بقبضتيه وهتف بنبره منفعله غلط قلت لك مليون مره غلط وبحاول اعمل اللي اقدر عليه علشان اعوضك بس انتي مش مدياني فرصه علي طول بعداني عنك وبتتعاملي معايا بجفا..
وبعدين انا ما اعتصبتكيش لان مفيش رجل بيغتصب مراته انا كنت زي المچنون لما لقيت واحد جاي بيطلب ايدك مني كل اللي كنت حاسس بيه ڼار قايده جوايا والحاجه الوحيده اللي كانت هتطفيها اني احس بيكي بين ايديا انك لسه ملكي زي ما انتي كل حاجه فيكي ملكي ...
وضع جبهته علي جبهتها وتحدث بتعب لو بتشوفي نفسك زي ما بشوفك هتعرفي ان كان معايا حق في كل اللي عملته علشان بحبك ومش عاوز حاجه من الدنيا دي كلها غير اني اعيش واموت وانا في حضنك.
اڼهارت حصونها بعد سماعها لكلماته العاشقه ولكنها شعرت بوخزه مؤلمھ داخل صدرها عندما تحدث عن المۏت!!!
وضعت كف يدها علي ثغره تمنعه من استكمال حديثه
وهتفت بزعر بعد الشړ عليك اوعي تجيب سيره المۏت علي لسانك تاني انا مقدرش اتخيل حياتي من غيرك ربنا يخاليك ليا يا حبيبي ....
تاأوه بصوت عالي وهو يضمها من خصرها يقربها منه بقوه
من عينيه ولم تستطع الصمود امامها اكثر من ذلك واطلقت العنان لمشاعرها نحوه وهتفت بنبره عاشقه تجيبه وانا معرفتش العشق الا معاك وعلي ايديك يا حياه قلب سوار.....
بعد مرور اربع شهور ....
كانت سوار تجلس علي الفراش تستند بظهرها علي صدر عاصم
متابعة القراءة