سوار للكاتبة لولا

موقع أيام نيوز

نفسك وانا كمان اعمل اللي في نفسي لما اسمع منك الكلام ده...
سوار بخضة اعقل يا مچنون تيجي فين وانت تعبان.. خلاص هسكت ومش هقولك حاجه واوعدك لما اجي لك الصبح هقولك اللي انت عاوزه...
عاصم بشك يا سلام انتي بتسكتيني بس لكن انتي مش هتعملي حاجه لما تبقي قدامي....
سوار وهي تهاوده حتي لا يتهور وحياتك عندي هعمل لك اي حاجه انت هتقول عليها ..
عاصم بمكراي حاجه ..اي حاجه
سوار وقد فهمت مغذي كلامه اه اي حاجه بس من غير قله الادب بتاعتك ...
ضحك عاصم بصخب علي جملتها وظلوا طوال الليل يتحدثون وتواعدوا علي اللقاء غدا واستمروا في حديثهم الذي لا يخلوا من غزل عاصم الوقح حتي غلبهم النوم .....
مضي أسبوع وسوار لا تفارق عاصم تهتم به وترعاه تقضي اليوم برفقته تذهب اليه قبل استيقاذه وتتركه ليلا لتعود لمنزلها وبعدها يظلوا يتحدثون في الهاتف حتي يغفوا ..وساعدها علي ذلك سفر شقيقها واسرته واولادها ....
كانوا في غرفه المكتب يراجعون بعض الاعمال نظرا لعدم ذهابهم الي الشركه منذ الحاډث واسند عاصم مهمه اداره الشركه لعدي ومتابعته له من المنزل...
سوار كفايه شغل بقي يا عاصم انت من ساعه الفطار وانت قاعد

بتشتغل ودلوقتي لازم تتغدي علشان تاخد الدواء...
عاصم وهو يعمل علي حاسوبه الشخصي دون ان يرفع راسه لها حاضر يا حبيبتي هبعت الميل ده وافضي لك علي طول...
سوار بتذمر وهي تتوجه ناحيته وتغلق الحاسوب لا معلش سمعت الكلام ده من ساعتين خلاص اسمع الكلام بقي...
كان يجلس علي كرسيه خلف مكتبه وهي تقف بجانبه تميل بجسدها للامام لتغلق الحاسوب.. كانت قريبه منه للغايه ورائحتها العطره اخترقت انفه فالهبت حواسه واشعلت نيران شوقه لها 
شهقت مجفله من حركته السريعه انت اټجننت يا عاصم ازاي تعمل كده ....اوعي سيبني خاليني اقوم احسن حد يدخل هيقول علينا ايه...
شددت من قبضته علي خصرها ليقيد حركتها ونظر داخل عينيها متحدثا بعشق وتملك طول ما انتي بتقوليلي عاصم كده يبقي تستحملي اللي هيحصلك... وبعدين انتي مكانك هنا في حضڼي وبين ايديا ومحدش يقدر يمنعني من اني اعمل كده ولا حتي انتي...
نظرت له بغيظ وقالت ياسلام ايه الثقه اللي انت فيها دي يعني ايه محدش يقدر يمنعك ولا حتي انا افرض ام ابراهيم ولا عدي دخلوا علينا هتقول ايه ...
عاصم بثقه تحبي انادي علي ام ابراهيم علشان تعرفي هعمل ايه..ده لو ابويا الحج سليم ابو هيبه بذات نفسه دخل علينا برضه مش هتخرجك بره حضڼي..
نظرت له وتحدثت بيأس من عناده انا عارفه اني مش هاخد منك لاحق ولا باطل انت هتعمل اللي في دماغك وبس...
عاصم وهو يضمها لصدره اكثر كويس انك عارفه كفايه بقي رغي في كلام مالوش لازمه خالينا في المهم ...
اممممم وايه بقي المهم ....
ده المهم ... قالها وهو يلتهم شفتيها في قبله جامحه مشتاقه بعثرث كيانها...وضعت يدها علي صدره تسند نفسها حتي لا ټنهار داخل احضانه من اثر قبلته...
فصل القبله بعد فتره بعدما شعر باختناقها..أسند جبينه علي جبينها وتحدث بأنفاس لاهثه بعشقك يا سوار ومش قادر علي بعدك اكتر من كده ... ثم زاد من ضمھ لها داخل صدره بقوه وتملك انتي بتاعتي انا ملكي انا انتي اللي حركتي قلبي وخالتيه ينبض تاني علشانك انتي وبس....
كانت ترتجف داخل احضانه من فرط مشاعرها ...صوته وكلماته ورائحه عطره كل هذه الاشياء لا تساعدها اطلاقا علي استعاده انفاسها المسلوبه... لو خيروها بين المۏت داخل احضانه والحياه بعيد عنه ستخنار المۏت داخل احضانه بنفس اكثر من راضيه فعاصم اصبح الحياه بالنسبه لها .....
قطع استرساله في الحديث صوت احد الحراس من امام مدخل الفيلا يحدثه علي جهاز اللاسلكي ...
الحارس عاصم باشا في واحد عاوز يقابل سعادتك اسمه هشام الناجي....
تبادل عاصم الي سوار باستغراب من زياره شقيقها الغريبه ثم اجاب الحارس بحزم خاليه يدخل بسرعه طبعا واي وقت يجي هنا يدخل من غير استئذان..
الحارس باحترام تحت امرك يا باشا..
انتفضت سوار فزعه من داخل احضانه .. ابتعدت عن المكتب ووقفت في وسط الغرفه تهندم ملابسها وتعدل شعرها .. يا لهوي هشام هيطين عيشتي لما يشوفني وبعدين هو رجع امتي من السفر ده انل بكلمهم كل يوم ومقالش انه راجع انهارده....
نظر لها عاصم باستغراب انت مالك مرتبكه كده ليه وايه يطين عيشتك دي انتي ناسيه انك مديره مكتبي يعني طبيعي وجودك معايا في اي مكان...وبعدين قوليلي هو هشام بيضايقك او بيعاملك بطريقه مش كويسه...
نفت سوار برأسها رافضة حديثه عن شقيقها لا طبعا هشام عمره ما عاملني بطريقه مش كويسة بالعكس طول عمره طيب وحنين بس انا مش هاىزه يضايق مني لما يلاقيني معاك في البيت...
صوت طرق علي باب غرفه المكتب منعهم من الحديث...
صاح عاصم بصوت قوي وهو يعتدل في جلسته خلف مكتبه ادخل.
دلف هشام الي مكتب عاصم وعلي وجهه ابتسامه
تم نسخ الرابط