سوار للكاتبة لولا

موقع أيام نيوز

ان نيران غيرته هي التي صورت له الامر !!!
ااندهشت من عصبيته وشكوكه الغريبه بحقها!!! قالت منفعله مدافعه عن نفسها اولا انا ما بكدبش وما اسمحلكش تكلمني كده ولا تقول عليا كدابه... ثانيا لو كنت بس سمعتني للاخر كنت هتعرف ان نسيت تليفوني في المكتب ولما رجعت لقيته فاصل شحن علشان كده لما سالتني قلت لك بشحنه بس انت مسمعتنيش !!! يعني مش قفلاه ولا قاصده اني اعمل كده مع رقمك ...وهعمل كده ليه وانا اصلا ... وبعدين ايه خارجين كابلز دي !!! انا كنت رايحه انا ونور لوحدنا وبعدين قابلناهم واحنا خارجين وجم معانا ...
قال ومازال غضبه مشتعل حتي بعدما علم حقيقه غلق هاتفها...
وازاي تسمحي لنفسك تركبي العربيه مع راجلين لوحدكم والزفت اللي اسمه يونس ده موجود وانا حذرتك منه قبل كده ومن نظراته وطريقته معاكي لا وكمان يفتح لك الباب بنفسه . ايه عاجبك!!!
ازدات ڠضبا من تلميحاته الجارحه ايه عاجبني دي ...انا ما اسمحلكش !!! وبعدين انا ماكنتش معاهم لوحدي نور معايا مع خاطبها ...ولو قصدك علي يونس انت عارف كويس اوي انه زميلي زيه زي احمد مش اكثر ومش هيكون اكثر من كده ...اما بقي هو فتح الباب ولا قفله ...عاملها قصد ولا لا ... في حاجه جواه ناحيتي ولا ببعمل كده عادي ... ماليش فيه هو حر في تصرفاته ... ماتجيش تحاسبني علي تصرفات غيري.....وبعدين ما انا قاعده معاهم علي طول في المكتب وساعات ببقي لوحدي ونور مش موجوده وهما موجودين ايه الفرق بقي!!!
وبعدين انت بتعمل معايا كده ليه .. هي دي الثقه اللي كلمتني عنها !!!! هي دي انا واثق فيكي !!! بتحاسبني علي ايه وليه
قالت ذلك وهي تنظر داخل عينيه برجاء تمني نفسها ان يعترف بحبه لها والتي تستشعره في تصرفاته .. نظراته ... غيرته... حتي عصبيته تفضح عشقه لها ولكنها تريد منه اعتراف يريح قلبها ... قلبها الخائڼ الذي وقع بعشقه دون ان تدري .... نعم عشقته بكل جوارحها !!!
رغم قرارها بعدم السماح لقلبها بالوقوع في الحب مره اخري الا انه تغلغل داخلها بخبث شديد واوقعها بشباكه في غفله منها....
بماذا يجيبها هو نفسه لا يعرف ماذا يحدث له... يشعر بنيران هوجاء ټحرق احشاؤه كلما لمح اي رجل بجانبها او ينظر لها!!! يريد ان يخفيها عن الجميع ... ان يسجنها داخل قلبه ...اذا كان هذا هو الحب الذي يتحدثون عنه !!! اذا فهو يحبها بل يعشقها
حد الجنون... ولكنه خائڤ ...خائڤ وبشده من ان تكون لا تشعر به ولا بعشقه ... خائڤ من رفضها لحبه .....
قال محاولا ضبط انفعالاته انا بثق فيكي بلاش كلام اهبل ... وبعدين انا بخاف عليكي ومن حقي احاسبك علي التصرفات اللي مش عجباني...
خاېف عليا من ايه وليه وتصرفات ايه اللي غلط كل ده علشان خرجت اتغديت معاهم ...قالتها بتزمر!!
اشتعلت غيرته من جديد عند ذكرها للامر مره اخري... ايوه علشان خرجتي واتغديتي معاهم لوحدك وركبتي العربيه معاهم لوحدك ..وما تقوليش نور كانت موجوده علشان ما يفرقش معايا... ويكون في علمك انا مش هسمح للي حصل ده انه يتكرر تاني...ثم صمت لثواني واضاف بثبات.. انت خلاص شغلك في الحسابات انتهي!!!
زهلت من رد فعله وجزع قلبها من قسوته ... قالت يتوجس يعني ايه الكلام ده !!! انت عاوزني اسيب الشغل!!!
قال بغموض مش بالظبط ...ردت بعدم فهم يعني ايه...
قال موضحا يعني هتسيبي شغلك تحت في الحسابات وهتشتغلي معايا هنا في مكتبي ... هتبقي مديره مكتبي بدل سلمي ... علشان سلمي هتسيب الشغل علشان هتتجوز...
قالت برفضلا طبعاااا...انا محاسبه مش سكرتيره .. افهم ايه في شغل السكرتاريه ...انا بحب شغلي ومرتاحه فيه ... انا مش موافقه...
قال بعند انا مش

باخد رايك علشان تقولي اه او لا... ده اوردر شغل وانت عليكي تنفذيه ... من بكره تكوني موجوده مع سلمي هتعرفك الشغل في مكتبي ماشي ازاي....
قالت بعند اكبروهي تشتعل غيظا من تسلطه .. هي لا تحب ان يجبرها احد علي شيء ... هو لو فقط يحادثها بهدوء ويقنعها ستفعل ما يريد بكل رضا نفس ولكن ليس بالاجبار وانا مش هنفذ اوردرات انا هفضل في مكاني يااما هسيب الشغل !!!
نظر لعينيها بتحدي مش بمزاجك اوامري هتتنفذ ومش هتسيبي الشغل احنا في شركه مش بنلعب !!! وبعدين تقدري تراجعي العقد بتاعك هتلاقي فيه اني من حقي كصاحب الشركه اشغلك في المكان اللي اشوفه مناسب لمصلحه الشغل ومن غير موافقتك ... اما موضوع سيبان الشغل برضه مش هينفع الا لما يعدي علي تعيينك في الشركه خمس سنين او انك تدفعي الشرط الجزائي الي هو ٢ مليون جنيه!!!!! وحتي لو معاكي تدفعي انا مش هسيبك علشان انا والشغل محتاجين لك....
بهتت ملامحها وشعرت بالاحباط منه ومن ادراكها لحقيقه عقدها المبرم مع شركته.... ردت
تم نسخ الرابط