سوار للكاتبة لولا

موقع أيام نيوز

تاخذ حماما باردا يريح ارهاق جسدها وعقلها ثم تستعد للحفل وبعدها سترحل للابد!!!
اما عاصم انشغل في متابعه تجهيزات الحفل الذي يقام في حديقه السرايا والذي سيقتصر على العائلتين فقط .. كما ان عدي وصل من القاهره ويجلس برفقته ويباشر معه تجهيزات الحفل....
........
انتهت سوار من حمامها وقد شعرت بتحسن كبير فقد امضت قرابه الساعه جالسه تسترخي في حوض الاستحمام المليء بزيت الياسمين والورد الجوري الذي يساعد علي الاسترخاء وتهدئة الاعصاب...
خرجت من الحمام تتجه نحو مرآة الزينه في غرفتها وهي ترتدي روب الاستحمام باللون الاحمر واحكمت غلقه عليها واخذت تجفف شعرها بمنشفه صغيره من نفس اللون...
رمت المتشفه جانبا ووقفت تمشط شعرها في المرآه ولم تلمح ذلك الجالس بأريحه علي المقعد في احد اركان الغرفه يكاد يلتهمها بعينه....
قبل قليل ولج عاصم الي داخل غرقتها بعدما طرق علي الباب عده مرات ولم يتلقي ردا منها ..دخل الي الغرفه يبحث عنها ولم يجدها ولكنه استمع الي صوت المياه في الحمام ..وضع الصندوق الذي يحمله بين يديه علي الفراش ثم الټفت حوله يتطلع الي اشيائها
الخاصه.....
وقف امام مرآه الزينه وجذب زجاجه عطرها واخذ بشم رائحته بانتشاء فهو يعشق رائحتها ويميزها من بين مئات الروائح!!!!
اخذ يتفخص الغرفه حتي توقف امام دولاب ملابسها ....
فتحه واخذ يقلب فيه فوجد الفستان الاحمر الذي كانت ترتديه بالامس اشټعل جسده من مجرد تذكرها وهي ترتديه ... سيجعلها ترتديه وترقص له ... وجد الفستان الذي علي الاغلب سوف ترتديه فقام بجمع كل ملابسها ووضعها داخل احدي الضلف واغلقها بالمفتاح ووضعه داخل جيبه وهو يبتسم بخبث!!
لفت نظره ملابسها الداخليه اخذ يقلب فيها بين يديه 
زفر الهواء الساخن من بين شفتيه واخذ نفس عميق وحپسه داخل صدره عله يهديء من النيران المشتعله داخله!!!
جلس علي احد المقاعد الموضوعه في احد اركان الغرفه ينتظرها!!!
دقايق قليله وخرجت امامه 
لما عليها ان تملك هذا القدر من الجمال والاغواء.. هي تثيره وتشعل جوارحه من نظره بسيطه من عينيها الكحيله او ابتسامه ناعمه من شفتيها المثيره...
فقط يمتلكها ولن يجعلها تبارح احضانه سيذيب عظامها ويسحقها من قوه عناقه سيجعل خصرها المهلك يتمايل ويتمايل علي اوتار قلبه المتيم بعشقها ..
تحكم في نفسه وسيطر علي اعصابه الثائره بصوره مؤقته بقوه يحسد عليها ... تنحنح يجلي حنجرته حتي تعلم بوجوده قبل ان تقوم بخلع الروب عنها وحينها لن يتدعها تخرج من هذه الغرفه قبل شهرين علي الاقل وهو اكثر من مرحب بذلك!!!!!
شهقت سوار بهلع وهي تستدير الي مصدر الصوت !!!
وضعت يدها علي صدرها تهدء من قوه ضرباته بعد ان اطمأنت عندما رأته ثواني حتي استجمعت نفسها وتحولت ملامحها الي العبوس وقفت علي بعد مسافه آمنه منه وعقدت يديها حول صدرها وتحفزت في وقفتها وسالته باستياء انت بتعمل ايه هنا ومين سمح لك انك تدخل اوضه واحده ست لاهي مراتك ولا امك علشان تدخل عليها براحتك 
سخرت باستهزاء واضافت انت في بيت له عاداته وتقاليدته لازم تحافظ عليها مدام انت واحده من العيله دي مش كده ولا ايه
لم يتحرك ولم يظهر علي وجهه اي تعبير فقط الجمود حتي

نظراته ظلت ثابته عليها يستمع اليها فقط!!!
قام من جلسته وسار نحوها متمهلا في خطواته واضعا يديه في جيب بنطاله وهو يرمقها بنظراته الجامده حتي وصل اليها ...
حافظت علي ثباتها امامه ولم تتحرك من مكانها وظلت نظراتها متعلقه بنظراته حتي وقف امامها علي بعد خطوه واحده منها!!!
قال ببرود قلتي ايه بقي علشان ما سمعتكيش
اااااه باين كده قلتي مين سمح لي 
اممممم انا محدش يسمح لي او لا !!! انا ادخل واخرج زي ما انا عاوز في المكان اللي انا عاوزه ....
... وبعدين انا في بيتي والدور ده كله بتاعي يعني انا في واقف في ملكي وكل حاجه هنا ملكي حتي انتي يا سوار ملكي!!!
احتقن وجهها من شده الغيظ منه ومن غطرسته وقالت باستفزاز
تبقي بتحلم !!! انا مش ملك حد وعمري ما هكون ملكك!!!
رد ببرود والله دي مشكلتك لو مش عاوزه تصدقي براحتك.. ثم وضع يده علي وجنتها وحرك انامله عليها ببطء وهمس في اذنها بهمس اجش انتي ملكي يا سوار من يوم ما عيني جت عليكي وعمرك ما هتكوني لحد غيري ....
ارتعش بدنها من حركه انامله وسارت قشعريره علي طول عمودها الفقري عندما ضړبت انفاسه الساخنه اذنها...
حاولت الصمود امام غزوه الضاري لمشاعرها وقلبها وتحدثت بجمود ظاهري لا يعبر عن ما يعتريها من مشاعر له انا ممكن اكون ملكك في حاله واحده بس لو انت فعلا بتحبني لكن غير كده لا يا عاصم عمري ما هكون واحده تضمها لقاموسك!!!
استطاعت بكالمتها ان تغير جمود ملامحه وقال مستنكرا حديثها
انتي لسه يا سوار مش عارفه اني فعلا بحبك!!! لسه بعد كل ده بتقولي اضمك لقاموسي!!!
تخلت عن ثباتها وقالت بانفعال اومال تسمي اللي عملته معايا ده ايه ..
تم نسخ الرابط