سوار للكاتبة لولا
المحتويات
الشركه وتناول لاول مره الغذاء في منزله وسط اسرته الصغيره وشعر بالراحه والسعاده لوجوده وسط زوجه محبه تفعل كل ما في وسعها لسعادته واولاد لطالما حلم بوجود اولاد من صلبه بملئون حياته سعاده وبهجه ....
ولكنه افسم بداخله علي الوقوف امام كل من يحاول ان ينزع سعادته او سعاده اسرته...
.................
وصل عاصم الي شركته مساء لعقد الاجتماع مع مجموعه المحامين للنظر في القضيه حسب الموعد المتفق عليه وحضر ايضا هشام شقيقها معه...
كما ان عاصم اعطاهم ضعف المبلغ المطلوب لاتعابهم عن القضيه لتحفيذهم علي ضروره كسب القضيه...
وتبقي امامه اخبار سوار بامر القضيه ...!!!!!
كانت سوار تجلس في غرفتها منتظره عودته من الشركه فقد اخبرها انه لديه اجتماع هام يجب ان يحضره ووعدها بعودته سريعا ولكنه تأخر كثيرا حتي قارب الوقت علي منتصف اليل ولم يعد!!!
تنهدت وهي تزفر بملل بعد ان نظرت للساعه للمره الالف تنتظر عودته بفارغ الصبر فقد اشتاقت له كثيرا
سمعت هدير سيارته وهي تدلف من البوابه الخارجيه
دلف عاصم لداخل الفيلا ووجدها ټغرق في سكون تام فمؤكد انهم نيام ...
تحرك متجها نحو الدرج وعقله وتفكيره معها سار حتي وصل الي منتصف البهو وقبل ان يخطو خطوه اخري رفع راسه الي الدرج عندما سمع صوت وقع اقدامها وهي تجري مهروله ناحيته....
وحشتني اوي يا حبيبي كده تتاخر عليا كل ده
وانتي كمان وحشتيني اوي يا حبيبتي بس ڠصب عني الاجتماع طول شويه....
قالها وهو مازال يضمها بقوه الي صدره يريد ان يظلوا هكذا ينعم بدفيء احضانها لانه علي يقين بانهايرها بعدما يعلمها بأمر القضيه...
تنهد بهم داخل احضانها مما جعلها تساله وهي ترجع براسها للخلف قليلا حتي تنمكن من رؤيه وجهه بوضوح..
قبل ارنبه انفها بحب نافيا لا يا حبيبتي مجهد شويه وعاوز اطلع ارتاح ...
تذكرت وضعهم علي الفور وحاولت الخروج من داخل احضانه حتي لا تجهده اكثر الا انه زاد من ضمھ لها مما منعها من الخروج من احضانه وتحرك بها صاعدا لاعلي الي غرفتهم..
عمري ما هتعب وانتي جوه حضڼي بالعكس انا هتعب اكتر لو بعدتي عني....
ابتسمت بعشق بحبك يا عاصومي....
في نفس الوقت كانت بدور مستيقظه منتظره عودته حتي سمعت صوت سيارته وهي تصف امام الفيلا حتي اسرعت تخرج من غرفتها لكي تكون في استقباله ...
وقفت تهندم من جلبابها وعدلت ضفيرتها ووضعتها علي جانب كتفها حتي تظهر طولها ونعومتها امام عينيه وقامت بقرص وجنتيها وعضت علي شفتيها حتي تعطيهم حمره طبيعيه جميله ....
ابتسمت باتساع وهي تخرج خارج غرفتها متجهه نحو البهو لاتستقباله ولكن تلاشت ابتسامتها عندما وجدت سوار تتعلق بعنقه وهو يضمها اليه بعشق....
توارت خلف احد الاعمده وهي تتطلع اليهم بعيون تترقرق فيها الدموع وهي تري حبهم لبعض واضح وضوح الشمس الساطعه في وسط السماء...
حدثت نفسها وهي تبكي بصمت سحراله ومخالياه مش شايف غبرها بس لاه لازمن ازيحها من طريقي واخاليه يحبني اني ....
ظلت تتابعهم بنظراتها الحاقده وهم يصعدون الدرج وهو يحملها كالعروس داخل احضانه ثم تلفتت حولها وسارت علي اطراف اصابعها تصعد الدرج بخفه خلفهم حتي وصلت امام جناحهم ووضعت
اذنها علي الباب تسترق السمع عليهم ..
....................
ولج الي غرفتهم وجلس علي المقعد امام الشرفه واجلسها داخل احضانه...
هي تضع راسها علي صدره تستمع لدقات قلبه المضطربه ..وهو يحاوطها بذراعيه مستندا بذقنه علي مقدمه راسها ويديه تلعب في خصلات شعرها!!!
ظلوا علي هذا الوضع دون حديث فقط يستشعرون باحتياجهم لبعض ما يقارب النصف ساعه...
حتي ظنت بدور انهم غفوا بسبب الصمت الذي يغلف المكان حتي كادت ان تعود الي غرفتها حتي سمعت صوتهم يصدح من جديد!!!
شعرت سوار ان هناك خطب ما به ..هذه ليست من عاداته ولكنها امهلته بعض من الوقت حتي تستطيع معرفه ما به ....
اعتدلت في جلستها داخل احضانه ووضعت يدها علي وجنته ونظرت الي ملامح وجهه القريب منها وسالته مستفسره ....
مالك يا حبيبي فيك ايه ..حاسه ان في حاجه حصلت وانت مش عاوز تقولي.. احكيلي وفضفض باللي جواك متخابيش عليا...
اخرج تنهيده عميقه من صدره علها تخفف ما يجيش بصدره ثم قبل باطن كفها الموضوع علي وجنته وتحدث بهدوء انتي بتثقي فيا مش كده!! وعارفه اني اقدر اهد الدنيا دي كلها لو بس حد حاول
متابعة القراءة