سوار للكاتبة لولا
المحتويات
عرفت ازاي....
فاكره لما جبت مصممه ازياء في الشركه علشان تعمل لكم يونيفرم مخصوص علشان خاطر لبسك اللي كان هيجيب لي جلطه...
مكانش علشان خاطر لبس الشغل كان علشان فستان الفرح والفستان اللي انتي لبساه دلوقتي...
وكمان خاليتها تنفذ موديلات مختلفه لكل المناسبات ولبس للبيت
قالت بخجل يا سلام يعني انت اخترت كل حاجه علي ذوقك من غير حتي ما تاخد رأيي ولا تقولي...
ثم اقترب منها حتي اختلطت انفاسهم وقال بهمس مثير امام شفتيها
ا عاصم احنا في الجنينيه حد يشوفنا...
قال بهمس اجش وايه يعني انتي مراتي ومحدش له حاجه عندنا وهم ان بقبلها مره اخري الا انها وضعت يدها علي صدره تمنعه وهي تقول لا بلاش علشان خاطري....
قالها وهو يجذبها من يدها يدفعها للسير معه الي الداخل...
.........
دلفوا الي الداخل وصعدوا الدرج حتي وصلوا للدور الاول حيث غرفه والديه ...
استوقفتهم الحاجه دهب وطلبت ان تتحدث مع عاصم علي انفراد..
عاصم اسبقيني انتي يا سوار هكلم الحاجه واحصلك..
الحاجه دهب خير يا ولدي ما تجلاجش.. انا يعني كنت عاوزه اجولك يعني...
عاصم خير يا ام عاصم متلجلجه ليه اكده قلقتيني...
الحاجه دهب مش متلجلجه بس يعني ..سوار مرتك دلوجت ويعني بلاش يحصل حاچه بيناتكم خاليها بعد الفرح بلاش تضيع فرحه اليوم ده...
ضحك عاصم بصخب الله يحظك يا ام عاصم بقي انتي سهرانه لخد دلوقتي ومستنياني علشان تقوليلي الكلمتين دول ...
زجرته الحاجه دهب اتحشم يا واد انت ناسي ان انا امك ولا ايه عيب الحديت ده...
ضحك عاصم وقبل راسها ويدها قائلا باحترام ربنا يخاليكي ليا يا ام عاصم وحاضر هعمل اللي انتي عاوزاه...
ثم انصرف وصعد الي اعلي حيث غرفه سوار...!!!!!
طرق علي باب الغرقه ووضع يده علي المقبض لكي يفتحه حتي فوجيء بالباب مغلق بالمفتاح....
سوار افتحي الباب !!!!
ردت بابتسامه عابثه من خلف الباب لا مش هفتح روح نام في اوضتك....
قال بهمس وهو يجز علي اسنانه افتحي بقولك مش عاوز حد يسمع...
قالت بنفس الابتسامه لا انا هسمع كلام ماما الحاجه...
قالها وهو يغادر الي غرفته بخطوات غاضبه ..دلف الي حجرته وهو يشعر بالڠضب منها ومن والدته ..صفق الباب خلفه بقوه وهو يتمتم بغيظ ثم دلف الي المرحاض لياخذ حمام بارد يعدي من غضبه....
بينما سوار كانت تضحك بصخب علي غضبه وهي تتوجه الي المرحاض لتاخذ حمام هي الاخري.....
بعد قليل خرج عاصم من المرحاض
رمي المنشفه ومشط شعره ونثر عطره الرجولي المثير علي عنقه وصدره العريض ثم .
وقف واضعا يديه في خصره يفكر في طريقه تجعله يدخل الي غرفتها ....ابتسم بمكر وهويتوجه نحو شرفه غرفته !!!
في نفس الوقت خرجت سوار من الحمام
شهقت بفزع عندما وجدت باب الشرفه يفتح علي مصرعيه وعاصم يدلف الي داخل غرفتها بهيئته الرجوليه
ما ان اقترب منها حتي انتفضت سوار تهرب من براثنه بعد ان علمت بنوياه تجاهها ...تحركت سريعا تجري من امامه ولكنه كان اسرع منها بخطوه واحده منه كان يعتقل خصرها بين يديه ...
اخذت تتلوي بين يديه بقوه تحاول ان تفلت منه ...
سبني يا عاصم سبني والا صوت والم عليك الدنيا....
لم يجد عاصم طريقه افضل من تكبيل ذراعيها بيده وحملها علي كتفه !
اخذت تضربه علي ظهره بقبضتيها الصغيره وهو يسير بها نحو باب الغرفه متجها لغرفته....
نزلني ... بقولك نزلني يا مچنون... نزلني...
احمرت خجلا وتوقفت عن الحركه وهو يسرع بخطواته نحو غرفته
يدلف الي داخل غرفته ويغلق الباب خلفه بالمفتاح سمعتك علي فكره...
ضيق عينيه وهو يحدثها بجديه بقي بتقفلي الباب بالمفتاح علشان مدخلش الاوضه عليكي وبعدين بتهربي مني ... ثم صړخ فيها بقوه افزعنها اثبتي وبطلي تتحركي احسن لك...
تعالي رنين هاتفه مما جعلها تفيق من غفوتها الورديه وهمست تناديه بصوت منخفض بينما
عاا عااصم ... التليفون ... تليفونك بيرن...
عاصم علشان خاطري شوف لا تكون حاجه مهمه...
اعتدل وهو يزفر بحنق وهو يتناول هاتفه ليجيب
حمم يجلي حنجرته المتحشرجه واجاب علي عدي ايوه يا زفت ده وقت تتصل فيه عاوز ابه..
عدي باستغراب مالك يا بوس داخل فيا شمال كده ليه هو انا عملت حاجه ... سرعان ما فهم عدي عليه فضحك بصخب ثم قال هو انت كنت مع المدام .. هو انت لحقت .. الله يسهله يا عم ..
عاصم بنفاذ صبر اخلص متصل لوقتي عاوز ايه...
عدي بمرح جعان عاوز اكل...
عاصم بغيظ وانا اعملك ايه يعني
عدي يا عم انصرف ده انا حتي ضيف عندكم..
عاصم بغيظ
متابعة القراءة