سوار للكاتبة لولا
المحتويات
....
وكز عدي عاصم في ذراعه الذي كان يتحدث مع احد اقارب العريس قائلا سوار نزلت!!!
لف راسه سريعا نحو مدخل الحديقه وجدها تسير بخيلاء يليق بها!!
التمعت عينيه بعشق جارف لها وتعالت دقات قلبه كعادته في حضرتها ظل يتابع سيرها حتي وصلت الي الطاوله الكبيره التي تجلي عليها
عائلته وعائلتها ... بينما هي لم تنظر نحوه مطلقا فهي تشعر بالحنق والخجل منه في آن واحد....
فهي تشعر بتغير معامله عاصم معها وايضا انه يحاول ان يتقرب منها خاصه عندما اثني علي ثيابها ....!!!
وكذلك زاهر الذي ادار وجهه للجهه الاخري ما ان راي سوار تتقدم نحوهم وخاصه عندما رمقه عاصم بنظره شرسه محذره فهو لايريد ان يعلق معه مره اخري يكفيه ما حدث معه بالامس...
تعالت اصوات الموسيقي معلنه عن نزول العروس وهي تتأبط زراع والدها وهي ترتدي ثوب زفافها الابيض المنفوش والمرصع بحبات اللؤلؤ ...كانت جميله ورقيقه بملامحها السمراء الهادئه
سلمها والدها لعريسها الذي اوصاه عليها كثيرا ثم توجههوا نحو الطاوله الكبيره التي توسطت الحديقه لعقد القران....
تعالت الزغاريد واطلقت الاعيره الناريه احتفالا باتمام الزواج وتبادل العائلتين التهاني فيما ببنهم ...
احتضنت سوار عاليا بحب صادق فهي احبتها كثيرا وبادلتها عاليا نفس الشعور الف مبروك يا لولا ربنا يتمم لك بخير يا حبيبتي
طالعه زي القمر ده العريس هيتجنن عليكي هياكلك بعنيه...
كان نفسي اكون معاكم اوي وانتوا بتتجوزوا ىاخضر فرحكم بس اعمل ايه كريم مرتبط بالشغل بتاعه باره مصر ...
تبدلت ملامح سوار وقالت بصوت حزين جواز ايه وبتاع ايه ماتركزيش انتي بس في حاجه دلوقتي غير فرحتك بعريسك...
تناول عاصم الميكروفون ليتحدث الي الجميع مهنئا شقيقته..
صمت الجميع بستمع بانصات لما يود ان يقوله لهم ...!!
عاصم بابستامه لبقه مساء الخير عليكم جميعا...
احب اشكركم جميعا على تشريفكم انهارده فرح اختي الدكتوره عاليا وجوزها الدكتور كريم...
علي قد ما انا فرحان انها خلاص كبرت واتجوزت وبقي لها حياتها الخاصه .. علي قد ما انا زعلان انها هتمشي وتسبني بس انا مطمن عليها علشان هي مع الانسان اللي بتحبه ويستاهلها...
الف مبروك يا روح قلبي ... اخذها في احضانه وقدم لها طقم من الالماس الحر هديه لها ....
كانت سوار تتابع حديثه بقلب يخفق بشده ويتضخم بحبه اكثز واكثر كم هو شخص رائع وحنون الي اقصي درجه .. التمعت عينيها بالدموع تاثرا بكلماته ...
علي عكس سميه التي كانت نظراتها تنطق بالغل والكره تجاه شقيقته وهديتها واااه الماظ كمان هي ناجصه دي عندها شيء وشويات دي كفايه شبكتها .. هجول ايه حظوظ....!!!
بعد ان هنأ شقيقته وزوجها اكمل حديثه وهو يتجه الي وسط الحديقه بالقرب من طالوله عائلته وبما ان انهارده ليله فرح وسعاده وانا موجود وسط اهلي والناس اللي بحبهم حبيت كمان انكوا تشاركوني فرحتي وسعادتي بعد اذن الحج سليم ابو هيبه طبعا وبعد موافقه ومباركه امي الحاجه دهب ابو هيبه وانا بطلب ايد الانسانه الوحيده اللي حبتها في حياتي وخلت لحياتي معني... الانسانه الوحيده اللي قدرت تحرك قلبي وتخاليه ينبض من جديد علشانها ..
خفق قلب سوار پعنف داخل صدرها وارتجف بدنها من كلماته عندما علمت انها المقصوده به ...
بينما سميه اتسعت ابتسامتها وخيل الي عقلها المړيض انها المقصوده بتلك الكلمات....
كانت سميه وسوار يجلسن بجانب بعضهم البعض وكل منهم تتطلع الي عاصم يمشاعر مختلفه..
سار عاصم حتي وقف أمامهم مباشرة وتطلع الي سوار بنظرات تنطق عشقا وشغفا قائلا بحب تقبلي تتجوزيني قالها وهو يمد كف يده الي سوار التي كانت تطلع اليه يعيون دامعه مش شده التأثر ...
ببنما سميه فلتت منها شهقه عاليه مستنكره سحبت معها الهواء من حولها من قوتها!!!!
مدت سوار كف يدها الصغير المرتعش ووضعته داخل كفه يده الكبيره التي اطبق علي كفها بحنان وهو يسحبها لتقف جانبه وسالها مره اخري تقبلي تتجوزيني...
تلك المره لم تستطع السيطره علي دموعها وسالت ڠصب عنها علي وجنتها وامأت براسها كعلامه للموافقه فهي لا تستطيع ان تخرج كلمه من ببن شفتيها بسبب تأثرها و لشعورها بالخجل الشديد بسبب ما يحدث ...
ابتسم عاصم علي خجلها ودقات قلبه ترقص فرحا ثم ضغط اكتر علي يدها المرتجفه داخل يده يطمئنها ...
ثم وجه
متابعة القراءة