أفاقة الطوفان
المحتويات
دى هيبقى تاریخی
ردت سهى
بدلالها الرقيق
_ شكرا يا ميجو مرسيه على الكومبيليمو ده
تطلع إليها سامح پغضب وقال
_ ده بجد ما تتلمى شوية بدل ما أعلقك مكان المحلول ده
دخل قائد المعسكر فإنتقض الجميع وأدوا التحية العسكرية وقف القائد أمام سهى وقال
_ سلامتك يا آنسة سهى
ردت مسرعة و هي تحاول جاهدة سحب جسدا لتجلس
جلس أمامها القائد على أحد المقاعد وقال و هو يشير بيده كي تستلقي
_ الدكتور قالى إنك مش أكلة من فترة إيه الأكل هنا مش عاجبك
حركت رأسها نافية وقالت
_ بالعكس يا فندم الأكل هنا يجنن
فسألها متعجبا
_ طب ليه تعبتى كده قلقتينا عليكي
تطلعت سهى لسامح بمكر فهم سامح مغزى نظرتها فحدجها بنظرة ټهديد و توعد فإبتسمت بخبث وقالت وهي تتصنع الڠضب
إتسعت عينى ريان و ماجد و هما يطالعان بعضهما بتعجب بينما صك سامح أسنانه من الذهول تتطلع إليه القائد پغضب وقال بنبرة قوية صارمة
_ حصلني على المكتب يا سيادة الرائد
إبتسم القائد لسهى وقال معتذرا
تركها وخرج تبعه سامح بعدما حدجها پغضب وتوعد دخلت بعدها سهى في نوبة ضحك عالية و هي تسعل بضعف
زفر ماجد بضيق وقال و هو يجلس أمامها
_ ليه كده یا سهی ده سامح كان ھيموت من قلقه عليكي وفضل جنبك لغاية ما فوقتی و ما فكرش يروح يرتاح ده بقاله يومين ما نامش حرام عليكي والله
_ إنت بتكلم جد يا یا ماجد یعنی سامح هاه ساااامح كان قلقان عليا أنا !
اوما ماجد برأسه وقال و هو يلوى ثغره بحنق
_ أيوة والله بس إنتي كده حفرتى قپرك بإيدك يا قطة
زمت شفتيها وقالت بندم
_ عكيت الدنيا أنا صح
أشاح ماجد بيديه وحرك شفتيه يمينا ويسارا ساخرا وقال
ظلت فريدة حبيسة غرفتها طوال اليوم و هي تبكي في صمت و يراودها قلق من امر واحد ان تخسر ادهم و تخسر معه نفسها و حياتها و سعادتها
صعد إليها أدهم طرق باب غرفتها فتحت له ليلى وقالت بإبتسامة
_ های یا ادهم عاوز فريدة
أومأ برأسه وقال وعيونه تتجول بغرفتهما ليروى شوقه لها
فكرت ليلى قليلا وقالت
_ هي تعبانة شوية يا أدهم إيه رأيك نرجع الإسكندرية بكرة الصبح بدل بالليل
رد أدهم مسرعا
_ لو فريدة عاوزة كده طبعا موافق ممكن أشوفها
تلعثمت ليلى في الكلام وقالت
_ معلش هی نايمة دلوقتي ولما تصحى هخليها ترن عليك
زفر بضيق وقال بإستسلام
_ تمام يالا سلام
أغلقت ليلى الباب وقالت وهي تتطلع بفريدة
_ كده خلتيني أكدب يا ديدة ربنا يسامحك
ردت فريدة وهي ممددة على فراشها
_ سامحيني يا ليلى بس مش هقدر أقابله أدهم بيفهمني من عنيا
ارتمت ليلي بجسدها على فراشها وقالت
_ عموما إحنا راجعين بكرة الصبح بيوتنا ربنا يعديها علي خير
ردت فريدة براحة
_ أحسن برضه انا عاوزة ماما
وضعت سعاد كفها علي صدرها و قالت بقلق
_ يا ساتر قلبي اتقبض فجأة
وضعت أميرة
فنجان قهوته علي الطاولة و سألتها بتعجب
_ مالك يا سعاد في ايه !
إبتلعت سعاد ريقها و طالعتها بقلق و هي تقول
_ قلبي اتقبض فجأة حاسة انه حد من الولاد تعبان يارب ما تكون سهي
تنهدت زهرة بوجه ممتعض و قالت
_ انا عمرى ما شوفت ام زيك ازاي توافقي بنتك تبعد عنك و تفضل لواحدها شهور و ما تعرفيش مع مين و لا بتعمل ايه
قطبت سعاد حاجبيها بضيق و ما ان فتحت فمها لتردحتي اسرعت اميرة قائلة بتعقل رزين
_ سهي
الوحيدة من بناتنا كلهم اللي احطها بإيدي و سط مېت راجل و عارفة
انه محدش يقدر يطرف عينها بس
إستندت زهرة بوجنتها علي يدها و قالت بإبتسامة ساخرة
_ اه طبعا بس برضه ما يبقاش ابني في ايدي و ادور عليه
أشاحت سعاد بوجهها و وقفت قائلة
_ انا هطلع بيتي و ده احترام ليكي يا ام ادهم لاني لو قعدت رد فعلي مش هيعجب حد
تركتهما و دلفت للبيت بينما طلعت اميرة بزهرة و قالت بضيق
_ صفي قلبك بقا يا شيخة كفاية سواد تعبتيني
لوت زهرة ثغرها و قالت ببرود
_ و انا عملت ايه اصلا انا خاېفة علي بنتها اكتر منها اساسا بنتها دى اخرتها ڤضيحة تقطم وسطنا
احتدت نظرات اميرة و قالت بنبرة تحذيرية
_ انا هعمل نفسي ما سمعتش حاجة يا زهرة بس اقسم بربي و ربك اي كلمة تانية متعجبنيش ما هتقعدوا في البيت
متابعة القراءة