رواية جديدة لسوما العربي من الفصل الخامس عشر للسابع وعشرين
القانونى أصبحت زوجته وعلى اسمه.
وقف يتطلع لعقد الزواج بفرحة كبيرة جدا.. يعلم.. يعلم جيدا انه لابد وان يعتذر.. ان يبدى ندمه.. ان يفعل اى شئ حتى ترضى وترضى غرورها كانثى.. سيشرح لها حقيقة هذه الصور وأيضا ماحدث في هذا اليوم المشؤم الذى فرق بينهم.
ولكن ليضمنها معه اولا... ليضمن زواجهم... فل تصبح زوجته اولا ليستطيع اخذ فرصته في فى التودد لها بل وتدليلها على كل شكل ولون. ولكن وهى زوجته.
خرج سريعا وأعطى العقود لأحد رجاله قائلا : عايزه يتسجل في الشهر العقارى النهاردة... فاهم... النهاردة.
اغلق الهاتف ودلف اليها مجددا وعلى وجهه ابتسامة عاشق. اقترب منها وهي تنطر ارضا پغضب.
شعرت به مقتربا منها فوقفت قائلة : خلاص خلصت... ممكن امشى بقا.
تطلع اليها بعشق دفين منبعث من نخاعه واقترب منها واحتضنها بشده.
وهى رغم ڠضبها منه لم ترفض حضنه بل تركته وهى تقول لنفسها انها دقيقه ستستمتع بها وتعود بعدها لجفائها معه مت جديد.
ابتعد عنها وهو يحبس كميه وفيره من عطرها بصدره.
زفر الهواء براحه ثم نظر لها مبتسما وقال : جودى.. حبيبتى.. خلينى افهمك... الصور دى كان....
قاطعته برفض قائله : مش عايزه أسمع اى مبررات مالهاش لازمه... انت فاكرنى عيله صغيره هتضحك عليا بكلمتين... لا فوق.. ده أنا دماغى توزن بلد.
قاسم بعشق : طبعا.... مانتى جودى... لازم تبقى غير الكل. ثم اكمل بعبث وتلاعب : وكمان بقيتى حرم قاسم مهران... اوعى تنسى دى كمان.
نطرت له پغضب وهى ټضرب الأرض بقدمها قائله : ماشى... ممكن اروح بقا.
قاسم ببراءة مصطنعة : تروحى فين يا روحى.. مانتى روحتى خلاص.
رفعت حاحبها الايمن قائله : نعم.
قاسم بمكر : ايه ياروحى.. مش لما حد بيقول انا مروح بيبقا قصده انه راجع بيته.
جودى : اه.
قاسم ببراءة : يبقى انتى روحتى خلاص يا عشق قاسم.. لأن ده بقا بيتك....هو انا موقلتلكيش.. مش احنا اتجوزنا.
جودى متصنعه التفاجئ : بجد.
قاسم : اه ياروحى.
تعالى رنين هاتفه فأجاب قائلا : ايوه... اممم.. تمام تمام.
اغلق الهاتف مبتسما فقد تم تسجيل عقد الزواج رسميا في الشهر العقارى. نظر فى ساعته قائلا بسعادة : الف مبروك يا روحى اقترب منها مقبلا جبينها وهو يشعر بدقات قلبها ورعشة جسدها بين يديه. ابتسم بحب فهى ورغم ڠضبها مازال يحمل تأثير كبير عليها.
قاسم وهو يقبل جبينها : مبروك عليا انتى ياروحى.
جودى وهى تبتعد وتحاول ارتداء قناع الجمود : قاسم كفاية كده... انا لازم اروح.
قاسم بحب وهو يلتقط كفيها بين كفيه الضخمة : جودى حبيبتي... احنا خلاص اتجوزنا... يعنى ده بقى بيتك... ثم اكمل بمرح : وبعدين كفاية ايه ده النهاردة فرحك.
جودى ببلاهه : نعم.
قاسم : ههههههه.. اها.. انا اصلا كنت عامل حفله جامده جدا وعازم كل صحابك وصحابى واهم ناس فى الدولة عشان عيد ميلاد حبيبتى... بس بعد ماكتبت الكتاب فكرت انه طب ليه لأ ماهو كل الى كنت هعزمهم فى فرحنا عزمتهم على الحفله.. حتى القاعه عمرها ماكانت هتبقى متجهزه زى مانا أمرت انهم يزينو جنينة الفيلا... يبقى ناقص ايه.. ناقص ايه.. الفستااااااان.
سحبها من يدها كالمسحوره من كمية المفاجآت التى تتوالى عليها ووقف بها امام صندوق كبير وقام بفتحه واخرج منه فستان زفاف خطڤ أنفاسها.
وضعه على الفراش امامها وهى تتطلع له
ثم اكمل : نص ساعه ويكون عندك احسن ميكب ارتست فى مصر كلها ياروحى.. قصدي يا مدام قاسم مهران.
قال الاخيره بغمزه وعبث فقالت هى بحنق : ومين قالك بقا انى هنزل.
قاسم بثقة : انا... مانا عازم مدرستك كلها. بالمدرسين بالطلبة والعمال حتى الأمن كمان.. ومها ومحسن..
اكمل ببراءة قائلا : يعني يرضيكى محسن يشوف الڤضيحة دى... بنت خالة خطيبته بتهرب من فرحها.. طب يقول ايه على مها هو يعنى... ها.. انتى يرضيكى... يرضيكى يعنى تطلعى سمعه وحشه على نفسك وعلى مها اختك وبنت خالتك.. لأ لأ لأ.. اخس عليكى يا جودى.
نطرت له وهى تكور يدها پغضب : اه يا..
قاسم : ايه... ايه.. مش عيب.. عيب.. حد يشتم جوزو.
جودى : جوزو.
قاسم : اه جوزو.. مانا بقيت جوزو... سلملى على جوزك يا اسماعيل بيه ههههه.
نظر لساعته ثم لها قائلا : يالا ياروحى يالا.. مافيش وقت... شوفتى نسيتني... لازم اشترى بدله جديدة.. مع أن عندى كتير.. بس البدلة دى غير.
خرج من الغرفه وهو يكتم ضحكاته بصعوبة.. يعرف كان يثرثر كثيرا ويتحدث سريعا دون فواصل كى ياخدها وهى ساخنه ولا يدع لها فرصه للثوران من جديد او الاعتراض.
يعلم انها لها الحق ومعذوره ولكنه أيضا معذور.. بل ومظلوم.. يعلم أيضا انها ستعود لشراستها بعد انتهاء هذا الاحتفال.. لكنه مستعد لتحمل اى شئ طالما هى بجواره...
ياجماعه انا بعتذر طبعا على التأخير بس البارت مكتوب من يومين لكن النت فاصل واول ما جه نشرته على طول.
ياريت بلاش التعليقات السلبيه جدا دى
الى مش حابب يكمل متابعة الروايه براحته خالص وانا مش زعلانه وانا بتكلم بجد وبنفس راضيه جدا لان دى حريه شخصيه وآراء وانا بدعم الحرية الشخصية جدا جدا..
عايزه اقول حاجة اخيره لو اتاخرت تانى اعرفه انه من النت مش منى وحتى مش بعرف ارد على كل الكومنتس.
يالا بقى نتعرف اكتر وكل واحد يقول اسمه وسنه
الفصل الثالث والعشرين
كان الجميع يقفون وهم ينظرون له ببلاهه. لا يعلمون ماذا حدث له فالجميع مدعو لحضور عيد ميلاد خطيبة قاسم مهران. ولكن تفاجئوا به ينزل الدرج بجودى وهى ترتدى ثوب زفاف اسطورى لا يليق الا بها وهذا القاسم يعلن أن الحفل سيكون مزدوج عيد ميلاد وزواج.
حقا لقد جن.
تقف وسط الحضور بفستانها البمبى المحتشم وقد جمعت شعرها على جانب واحد. فهى لم يسعفها الحظ او الوقت لاقتناء فستان جديد لحضور حفل زفاف ابنة خالتها او حتى استطاعت الذهاب للبيوتى سنتر لعمل شعرها.
تفاجئت بمن يهتف بجوارها قائلا : يابنتى ملموم على كتفك اقسم بالله.. فى ايه.
زفرت مها قائله : اووف.. بجد يعني شكلى مش مبهدل.
محسن بهيام وصدق : قمر يابنت اللظينه.
ضحكت فى خفوت وما لبس ان عبثت كالاطفال قائله : انا بجد لحد دلوقتى مش مصدقة إن النهاردة جودى اتجوزت.... معقول... هو فى جنان كده.
محسن : والله جدع... اقتنصها فرصه كده.... مش زى واحد تانى خايب لسه لحد دلوقتي خاطب ومقضيها مسك ايدين بس.
نطر حوله كالسارقين ثم اقترب قليلا بخبث قائلا : ماتيجى نكتب الكتاب بقى ونعلى الجواب عايزين نمسك حاجات تانيه.
شقهت بتفاجئ وحرج من وقاحته قائلة بغباء : محسن.... انت طلعت زيهم.
رفع حاحبه قائلا : زيهم... هما مين.
مها بغباء اكثر واكثر : يعني طلعت راجل.
محسن : نعععععععم ياختى امال كنتى فكرانى ايه... كريمان.
مها : كنت فكراك محترم... لكن طلعت راجل... يعنى ساڤل.
رفع