رواية جديدة لسوما العربي من الفصل الخامس عشر للسابع وعشرين
عارفة الكابتن ده اسمه ايه.
يحيى بضحك هستيرى : هههههههههه...لا مش قادر هههههههه اسمه اسد.... ساعات بندلعه نقولو يا سبع..... اصله جامد اوى ههههههههههه.
نوال بتحذير وهى تكبت ضحكاتها هى الأخرى : يحيى وبعدين.
جودى وهى تنظر لقاسم الذى يود الان الفتك بابيه وبها وبنفسه وقالت له كتسأول : اسمك اسد.
يحيى : هههههههههه... ايه مش باين عليه هههههههههه ماهو مالحقش يثبتلك ههههههههه او ماعرفش هههههههه الله اعلم ههههههههه مش قادر ههههههههههه مش قادر بجد.
قاسم من بين اسنانه : أسمى قاسم... وياريت لو خلصتوا تعارف ندخل جوا.
يحيى : هههههههههه اه... بسرعه لاحسن الاسد يستهوى هههههههههههه.
زفر قاسم پغضب ودلف هو للداخل بينما قالت نوال : اتفضلول.. اتفضلوا.. اتفضلى يامها ياحبيتى.
مها بأدب : شكرا لحضرتك.
يحيى : اتفضلو... نورتوا عرين الأسد ههههههههه.
قاسم : ماخلاص بقا.
جودى ليحيى : هو متعصب ايه كده ياعمو.
يحيى : ماعلش ياحبيتى اصله مش موفق اليومين دول هههههه.
جودى بجهل : مش موفق فى ايه.
يحيى : لا ده موضوع كبير عليكى. هههههههههه هو هيبقى يفهمك بعدين.
جودى : يفهمنى انا...
قاطعهم قاسم قائلا : مش هنتغدى.
يحيى : انت جوعت. ثم نادى عاليا : يا وداد ياوداد لحمه نايه لاسد.. اقصد سبع.. يوووه قاسم.
نظر له قاسم پغضب بينما هو ظل فى ضحكه الهستيرى فقالت جودى : هو اسمه اسد ولا سبع ولا قاسم ولا ايه بالظبط.
قاطعهم نوال : تلاقيكوا جايين تعبانين.. اطلعوا غيروا وارتاحوا لحد ما الغدا يجهز... يوداد... يوداد.
وداد : نعم يا هانم.
نوال : خدى البنات لاضتهم..
قاسم : نعععععععم.
نوال وهى تنظر له كى تذكره بالوضع الجديد : ايه يا قاسم... البنات محتاجين يرتاحوا.
زفر بعضب ثم صعد لجناحه پغضب. وتبعته وداد ترافق مها وجودي لغرفتهم التى خصوصها لهم.
نظرت لهم نوال حتى اختفوا والتفتت ليحيى قائله : فى ايه يا يحيى....مابراحه على الولد شويه... نازل عليه تريقه وضحك من امبارح... فى ايه مش كده.
يحيى : ههههههه. يالا خليه يتعدل.... بس تعالى هنا... ايه الحنيه دى مش كنتى مش متقبله البنت خالص.
نوال : ايه يا يحيى هو انا يعني ماعنديش قلب...البنت تعبانه وعندها ظروف ده غير انى كنت معترضه عشان سنها وأنها مش اد عالم قاسم... لكن البنت فى حد ذاتها انا عارفه انها كويسه.. ده غير أنها خلاص بقت مرات ابنى... يعنى شايله اسمنا.
اماء يحيى باقتناع وصعد لأعلى وهو يقول : كنت عارف انك قلبك طيب يانوال والفلوس ماغيتركيش.
نظرت له بابتسامة ثم ذهبت للإشراف على الطعام.
فى الاعلى كانت تجلس على حافة الفراش بتوتر فاستمعت لطرقات على الباب فاستعدت اذا كان الطارق قاسم واسجمعت حالها وقالت : اتفضل.
لكنها وجدت يحيى يقق امامها ببشاشه قائلا : ممكن ادخل.
جودى : اتفضل.
نظر حوله قائلا : امال فين قريبتك.
جودى : بتاخد شاور.
ابتسم وهو ينظر لها بعمق وغموض قائلا : بتمثلى عليه مش كده.
نطرت له پصدمه وخوف فابتسم بهدوء قائلا : ماتخافيش... انا معاكى مش ضدك... خليه يتربى شويه.
جودى بزهول : حضرتك عرفت ازاى.
يحيى ببشاشه : الزمن أكبر مدرسه يابنتى... عايزك قويه... واعرفى أنى معاكى فى اى حاجة.... وكلامنا ده ماحدش هيعرفه غيرنا... انا وانتى... وقريبتك.
صډمه اخر وقعت عليها فابتسم قائلا : عارف ان هى كمان عارفه... انا معاكى مش ضدك خليكى فاكره كلامى كويس.
ابتسمت له بامتنان فقال : يلا غيرى عشان ننزل نتغدى كلما وانا هسبقكوا على تحت.
مر الغداء بين نظرات يحيى وهو يحاول كبت ضحكاته وتوتر مها وتصنع جودى الامبالاه بينما هى ترتجف خوفا وقاسم الذى تطلق عيونه حمما بركانيه. فترك الطعام ونهض الى غرفته محاولا النوم كى يريح عقله قليلا.
فى اليوم التالى استيقظ قاسم واخبرته الخادمه ان جودى ذهبت للمدرسه كالعاده فتوعد لها فهى مازالت متعبه.
وبعد كده كانت عادت مها من العمل وكذلك نوال ويحيى وكانوا يجلسون جميعا حين دخلت جودى وهى ممسكه بكف يامن فانتفض قاسم پغضب ولكنها هتفت بما جعله سيهم بقټلها.
جودى : كده يا مها... ماتقوليش أن انا ويامن اتخطبنا من شهرين... اخص عليكى..........
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
اكتر مشهد عجبكوا.
بحبكوا جدا
الفصل السادس والعشرين
يقف وهو ينظر له پغضب وقد قبض على تلابيب معطفه الطبى صائحا : يعني ايه يعني.... يعنى هى فاكره الناس كلها وناسيه جوزها.
الطبيب بتلعثم وهو ينظر لمليكه : حضرتك هو ده اللي حصل... عندها فقدان جزئى فى الذاكرة... ناسيه اخر سنة من عمرها.
قاسم وهو يتمسك به ويدفعه يمينا ويسارا : نعم.... انتو بتستعبطوا... اتصرف دلوقتي خليها تفتكرنى.
تدخلت مليكه قائله : لو سمحت ياقايم بيه هو هيتصرف فى حاجة زى دى ازاى... ثم نظرت للطبيب ابن خالتها قائله : ماعلش يا ابيه مازن هو بس متعصب ومش مدرك هو بيعمل ايه.
نظر لها قائلا وهو يحاول فك قيد قاسم عن تلابيبه قائلا : ايوه انا ذنبى ايه فى كل ده.... هى دى حالتها.
قاسم پحده : يعني هى دلوقتى فاكره الناس كلها الا انا.
مازن بزهق : يا استاذ بقالى ساعه بقرر كلامى هى ناسيه اخر سنه بكل أحداثها وشخصياتها... ابعتهالك رساله صوتيه مسجله.
ترك قاسم ملابسه فارتد مازن للخلف قائلا : وياريت ماحدش يحاول يقول قدامها اى تفاصيل عن السنة دى لان ده غلط عليها حاليا.
قبض قاسم عليه مره اخرى بعدما كان قد تركه ولكن پعنف اكبر : نعم يا روح امك.
مازن پغضب : ايه يا أستاذ انت ماتحترم نفسك.
مليكه پغضب : قاسم بيه لو سمحت بلاش سيرة خالتو.
قاسم پغضب : خالتو... ده أنا هبعته لخالتك بفتيك تعمله على العشا... ده اټجنن بيقولى ماعرفهاش انى حبيبها وجوزها.
مليكه بتوتر : م. م.. ماهو ده عشان صحتها.. اه... ولا انت مش خاېف عليها.
قاسم وهو يدفع مازن يمينا ويسارا مره اخرى : خليه يشوف حل.
مازن وهو يذهب مع يد قاسم يمينا ويسارا وقد اڼهارت هيبته امام المشفى كلها : أستاذ قاسم... لو سمحت... كده مش نافع...ثم جذب نفسه ويد قاسم معه ومال على مليكه حد الالتصاق قائلا : ابوس ايدك انا اتمرمطت قدام الممرضين...خليه يسيبنى بقا.
:ايه اللي بيحصل ده.
صړخ بها احدهم پغضب وهو يرى ذلك المازن يميل على صغيرته بهذا الشكل.
التفتت له وهى تتمنى إلا يكون من بعقلها ولكنه هو تعرف صوته جيدا.
مليكه پخوف : ابيه عامر.
مازن بنبرة بكاء : كملت.
عامر وهو يبعد مازن عنها فجذبه قاسم الذى مازال قابض عليه أيضا : ابعد عنها انت اټجننت.
مليكة : ابيه عامر انا..
قاطعها قائلا بحزم وحده : حسابنا بعدين مش هنا... سيبتى كليتك ليه.... وايه اللى جايبك هنا.
مليكه : وعرفت منين.
عامر بحزم : انتى هترضى على السؤال بسؤال.
قاسم پغضب : انا فى ايه وانتو فى ايه.
نظر لمازن پغضب : وانت يادكتور البهايم انت.... تشوفلى حل حالا تخليها تفتكرنى.
عامر وقد انتبه