رواية جديدة لسوما العربي من الفصل الخامس عشر للسابع وعشرين

موقع أيام نيوز

انتى كنتى بتكذبى عليه.

تعالت ضحات جودى ومها تنظر لها پصدمه قائله  : معقول... كل دى تمثليه منك. 

جودى : باشتراك مليكه وريتال ومازن ابن خالة مليكه. 

مها پصدمه  : يانهار اسود... لا فهمينى بسرعه قبل ما يرجع إلى حصل. 

جودى بتنهيده  : عايزه اعرف الحقيقة وكمان اربيه.. كلمت مليكه واتقابلنا برا المدرسه واتفقنا انا وهى وريتا على الخطه دى... واللى ساعدنا اكتر مازن ابن خالة مليكه لانه دكتور هنا عشان كده جينا المستشفى دى ومليكه كلمت قاسم من ابليكشن بيغير الاصوات وقلد صوت الناظره. بس ده كل اللى حصل. 

مها بزهول  : انتو اطفال انتو... ده أنا وانا فى سنكوا كان كل طموحى ازاى اعمل خطة عشان اعرف احط روج وماما ماتزعقش. 

صمتت قليلا ثم قالت  : ده جوزك حالته صعبه اووى. 

ثم سردت عليها خطته كى تظل ببيته. 

ضحكت جودى قائله  : تصدقى وفر عليا تفكير كبير.... اصلى كنت بفكر فى خطه جديدة عشان أفضل عايشه فى بيته. 

مها : وانتى عايزه تفضلى فى بيته ليه. 

جودى بقوه  : عشان يبقى قصاد عينى وكمان اعرف الحقيقه.. واربيه شويه... امال انا كنت بعمل كل ده ليه.... عشان اروح اقعد عندك. يافرحتى. 

مها : دماغك سم. 

جودى : بس هبله اووى الخطه بتاعته دى. 

مها بتهكم  : ماعلش على اد سنه... وجيله... ده انتو جيل ما يعلم به الا ربنا... قال وانا اللى كنت خاېفه عليكى من قاسم مهران... تصدقى لأول مرة يصعب عليا فيها. 

جودى بعبوس  : يعني عاحبك حياته وإلى كان بيعمله. 

مها : بصراحه لأ. 

جودى : طيب... وبعدين اضمن منين انه بعد جوازنا بشويه ماترجعش ريما لعادتها القديمة. 

مها بتنهيده  : صح... ربيه يابت. 

جودى بحماس  : شوفتى.

مها : طب يالا يالا قبل ما ييجى... لاحسن يسمعنا. 

وذهب الاثنان لكى يجمعوا اغراضهم وبعد مدة دلف قاسم دون أن يطرق الباب مجددا. 

جودى بضيق  : انت يا أستاذ انت... ايه اللي جابك هنا تانى وبعدين تانى بتدخل من غير ماتخبط... افرد كنت بغير.

صك على أسنانه پغضب بينما مها تنظر لها بذهول وهى تستكشف قدرات ابنة خالتها البريئه في التمثيل. 

قاسم من بين أسنانه  : مش انسه مها فهمتك انا مين. 

مها مستدركه الموقف  : اه.. اه يا جودى ده ابن صاحبه ماما الى حكيتلك عليها الى هنعيش عندها اليومين دول. 

جودى مصطنعه الضيق  : اوووف.. اوكى... يالا.

همت للخروج فهمست مها بحانبها قائله  : ياختى براحه هتكشفينا المفروض إنك تعبانه.

استدركت فعلتها واصطنعت التعب وهى تسير ببطئ وهو يسير خلفها لو قټلها وقتل نفسه معاها سيكون افضل بكثير من مايحدث معه حاليا.

وصلوا امام السياره ففتح الباب كى يضع اشيائهم فيها وذهبت كى تجلس بالمقعد الخلفى. 

قاسم پحده  : انتى رايحه فين. 

جودى : ايه هركب. ولا انت رجعت فى رائيك ومش هتوصلنا.... على فكره 100تاكسى تحت أمرنا وتاكسى ليه... نطلب اوبر.

اغمض عينيه وسب تحت أنفاسه من جودى الجديدة كليا عليه الان... يتسآل على اثرت الوقعه على عقلها وشخصيتها... أم أنه ارتجاج بالمخ... ام ماذا. 

قاسم من بين اسنانه  : اركبى قدام جنبى. 

جودى مصطنعه الحدة والرفض  : نعم... لا طبعا. 

مها : ااحودى.. خليكى قدام عشان المطبات ودماغك وكده. 

جودى بضيق مصطنع  : اووف... اوكى. 

ضيق عينيه وزفر پغضب فما حدث معه خلال هذه الأيام ليس بقليل إطلاقا.

قاد السياره پغضب وهو ينظر اليها بين الحين والآخر وهى تشيح بوجهها عنه مصطنعه البرود خائفه من ان ټنفجر ضحكا امامه من هيئته وينكشف امرها امامه.. اما مها كانت تجلس بالخلف تتابع مايحدث بزهول... فقاسم مهران رب عملها الذى تعمل عنده من سنوات زير النساء المعروف سيعاد تربيته على يد ابنة خالتها... من يصدق هذا... أيعقل.

وصلوا الى فيلته فوجد والداه ينتطرانه كما اوصاهم فى مكالمته الهاتفيه والتى شرح فيها الوضع جيدا. 

نوال وهى تفتح ذراعيها لمها بتمثيل  : اهلا اهلا ياحبيبتي... نورتى البيت. 

مها منور بحضرتك ياطنط. 

كان قاسم مرتكز بنظراته على والده الذى يجاهد لكبت ضحكاته لكنه لم يستطيع اكثر من ذلك واڼفجر ضاحكا وهو يمد يده لجودى قائلا  : هههههههههههه.. اهلا وسهلا... انا عمك يحيى... ابو هههههه الأسد ده ههههههههه. 

كانت جودى تجاهد بأقصى قوه كى لا تضحك هى الأخرى وينكشف امرها فقالت بإيجاز  : اهلا بحضرتك... بس تصدق ياعمو... انا اصلا لسه مش عارفة الكابتن ده اسمه ايه. 

يحيى بضحك هستيرى  : هههههههههه...لا مش قادر هههههههه اسمه اسد.... ساعات بندلعه نقولو يا سبع..... اصله جامد اوى ههههههههههه. 

نوال بتحذير وهى تكبت ضحكاتها هى الأخرى  : يحيى وبعدين. 

جودى وهى تنظر لقاسم الذى يود الان الفتك بابيه وبها وبنفسه وقالت له كتسأول : اسمك اسد. 

يحيى : هههههههههه... ايه مش باين عليه هههههههههه ماهو مالحقش يثبتلك ههههههههه او ماعرفش هههههههه الله اعلم ههههههههه مش قادر ههههههههههه مش قادر بجد. 

قاسم من بين اسنانه  : أسمى قاسم... وياريت لو خلصتوا تعارف ندخل جوا. 

يحيى : هههههههههه اه... بسرعه لاحسن الاسد يستهوى هههههههههههه.

زفر قاسم پغضب ودلف هو للداخل بينما قالت نوال  : اتفضلول.. اتفضلوا.. اتفضلى يامها ياحبيتى. 

مها بأدب  : شكرا لحضرتك. 

يحيى : اتفضلو... نورتوا عرين الأسد ههههههههه. 

قاسم : ماخلاص بقا. 

جودى ليحيى  : هو متعصب ايه كده ياعمو. 

يحيى : ماعلش ياحبيتى اصله مش موفق اليومين دول هههههه. 

جودى بجهل  : مش موفق فى ايه. 

يحيى : لا ده موضوع كبير عليكى. هههههههههه هو هيبقى يفهمك بعدين. 

جودى : يفهمنى انا... 

قاطعهم قاسم قائلا  : مش هنتغدى. 

يحيى : انت جوعت. ثم نادى عاليا  : يا وداد ياوداد لحمه نايه لاسد.. اقصد سبع.. يوووه قاسم. 

نظر له قاسم پغضب بينما هو ظل فى ضحكه الهستيرى فقالت جودى  : هو اسمه اسد ولا سبع ولا قاسم ولا ايه بالظبط. 

قاطعهم نوال  : تلاقيكوا جايين تعبانين.. اطلعوا غيروا وارتاحوا لحد ما الغدا يجهز... يوداد... يوداد. 

وداد : نعم يا هانم. 

نوال : خدى البنات لاضتهم.. 

قاسم : نعععععععم. 

نوال وهى تنظر له كى تذكره بالوضع الجديد  : ايه يا قاسم... البنات محتاجين يرتاحوا.

زفر بعضب ثم صعد لجناحه پغضب. وتبعته وداد ترافق مها وجودي لغرفتهم التى خصوصها لهم.

نظرت لهم نوال حتى اختفوا والتفتت ليحيى قائله  : فى ايه يا يحيى....مابراحه على الولد شويه... نازل عليه تريقه وضحك من امبارح... فى ايه مش كده. 

يحيى : ههههههه. يالا خليه يتعدل.... بس تعالى هنا... ايه الحنيه دى مش كنتى مش متقبله البنت خالص. 

نوال : ايه يا يحيى هو انا يعني ماعنديش قلب...البنت تعبانه وعندها ظروف ده غير انى كنت معترضه عشان سنها وأنها مش اد عالم قاسم... لكن البنت فى حد ذاتها انا عارفه انها كويسه.. ده غير أنها خلاص بقت مرات ابنى... يعنى

تم نسخ الرابط