رواية جديدة لسوما العربي من الفصل الخامس عشر للسابع وعشرين

موقع أيام نيوز

لها على المادة التى ستمتحن بها قائلا بسخرية  : بقا قاسم مهران الى مقطع السمكه وديلها قاعد يذاكر... ده أنا كان زمانى.... قاطعته قائله  : زمان... كان زمان... دلوقتي هتقوم عشان نصلى العشا وربنا يكرمنا فى حياتنا الجايه كلها ونفضل دايما مع بعض. 

ابتسم لها بحب ونهض ليتوضأ ويعود لقاسم الشاب ذو العاما النقى قبل ان ينغمر فى عالم رجال الأعمال وما فيه.

بعد أن انتهوا من الصلاه بخشوع وشعورهم براحه نفسيه تسير في اوصالهم.. جذبها لاحضانه متدثرا فى الفراش وقال  : هحاول استحمل واستعمل اقصى درجات ضبط النفس لحد الاسبوع مايخلص وتخلصى امتحانات.

ضحكت بقوه فقال هو بسخريه  : اضحكى اضحكى... اذا كنت انا مش مصدق... على اخر الزمن قاسم مهران ينام جنب مراته زى الاخوات... نامى نامى.

بعد مرور اسبوع

اليوم هو افتتاح المكتب الهندسى لمحسن ومها والذي استغلوه وجعلوه حفل زفاف لهم أيضا. 

حضر الكثير من رجال الأعمال كذلك قاسم وجودى وعادل. 

كانت تقف بجانيه وهى ترتدى فستان جميل جدا يتعجى ركبتيها بذراعين عاريان وقد جمعت شعرها على شكل ضفيره فرنسيه رائعه. وقف هو بجانبها پغضب قائلا من بين أسنانه  : احمر... احمر يا جودى. 

ابتسم بجانبيه ثم قال  : بس ومالوا هينفعنا النهاردة برضه.... مش الامتحانات خلصت برضه. 

احمر وجهها كله خجلا فقهقه عاليا إلى ان توقف عن الضحك وهو ينظر باتجاه عادل الشارد جدا فاقترب منه قائلا  : لا والله فى حاجة.. وحاجه كبيرة كمان ومش هعدى النهاردة غير لما ابقى عارفها. 

عادل بتنهيده  : هحكيلك.. لانى بجد محتاج اتكلم مع حد وللاسف مافيش قدامى غيرك. 

قاسم بتهكم  : للأسف... ماعلش خليها عليك.. قول قول. 

عادل بدون مقدمات  : انا حبيت واحده.... وعايز اتجوزها. 

قاسم بزهول  : معقول.. انت. 

عادل بانزعاج  : ومالى يعنى... مش بنى آدم. 

قاسم مصححا  : لا مش قصدى بس... طب هى مين... وعرفتها ازاى.. وايه المشكله انك تتجوزها. 

عادل : هحكيلك.

كان قاسم يستمع له بذهول واستنكار قائلا بعد أن انتهى من سرد كل شيء  : لأ مش معقول.... بس دى أكبر منك بكذا سنه وكمان مخطوبه... انت تنسى الحكاية دى خالص. 

عادل پحده  : ياسلااام.. بالبساطه دى... من امتى وفرق السن بيفرق معاك طب كنت قولت لنفسك الأول.. ده انتو بنكوا 13سنه مشاوسنين إلى بينى وبينها. 

قاسم : يا بنى افهم.. الطبيعى أن الراجل بيبقى أكبر من البنت وكمان مش عايزين مشاكل مع عامر الخطيب. 

عادل : اهم حاجه اكون فاهمها وقادر احتويها غير كده يبقى مافيش مشكله... وده الشرط الأساسي في الحب والجواز مش كده يا صاحبى. 

قال الاخيره وهو ينظر لجودى فنظر قاسم الى حيث ينطر ففهم عليه وقال بتنهيده  : انا عارف ان عندك حق... بس حبك ده هيقابل صعوبات كبيرة اوووى... بس اتأكد انى جنبك وفى ضهرك دايما. 

عادل بحب وثقه  : ده المتوقع منك يا صاحبي.

ثم ذهب الاثنان الى حيث تقف جودى مع مها ومحسن وباركوا لهم بالزواج وهنئوهم على مكتبهم الجديد. 

وبعد دقائق دلفت ريتال مع ايهم واتجهوا ناحيتهم وباركوا لهم واحتضنتها جودى بحب. نظر عادل تجاه ريتال وايهم فابتسم متذكرا اول لقاء لهم ولكن الآن هو عاشق لأخرى فاختلفت نطرته لها كليا وكذلك ايهم اختلف فى سلامه وحديثه معه فقد علم من نطرته لريتال انها لا تحمل إعجاب او نظرة رجل لامراءه كالمره الماضيه لذلك بادله السلام باحترام وتقدير.

وقفت ريتال مع جودى جانبا وقالت  : عرفتى مش يامن سافر. 

جودى  : فين 

ريتا : باباه سفره امريكا... وسمعت انه بيتعالج نفسيا... بس كذا حد من صحابنا طمنى عليه وبيقول إنه بقى احسن كتير عن الاول. 

جودى : ربنا معاه.. ويهديه. 

ريتا : هى مليكه مش جايه ولا ايه. 

جودى : مش عارفة... شكل الحظر لسه ماتفكش.

فى المساء بعد أن عادا من الخارج 

دلفا الى جناحهم ووقفت جودى امام المرأة تخلع قرطها فوجدت قاسم يقترب منها ويحتضنها من الخلف قائلا بعشق وهو يقبل عنقها قائلا  : أخيرا.... اخيرا هتبقى ملكى يا عشق قاسم. 

أدارها له ثم قبلها برقه تحولت لعڼف وشغف وهو يحملها ويذهب بها تجاه فراشهم كى يبدأ اول لياليهم معا يعلمها لعبة الحب جيدا. وهى تستقبل منه كل شئ بجهل وبراءه اذابت قلبه.

بعد مرور سبع سنوات

يقف وهو يقبل ابنته ذات العامينعشق وهو ينظر إلى حبيبته التى تجلس عاقده ذراعيها بعبوس جميل فتحدث محسن زوج مها قائلا  : طب ممكن تهمنا بس براحه كده انت رافض ليه. 

قاسم : يعني ايه جوزها يبقى عنده أكبر شركة فى الشرق الأوسط للهندسة وهى عايزه تشتغل في شركتك انت ومها. 

جودى بعبوس  : اديك بنفسك قولتها... جوزى... يعنى هتعامل على أنى مرات صاحب الشغل وهبقى دايما كل الحواليا يا منافقين يا ناس مش حابنى وشايفنى جايه اتنطت عليهم بفلوس جوزى ومش هبقى واخده راحتي لا فى الشغل ولا فى زمالتى مع الناس.

اغمض عينيه بقوه وهو يعلم ان حديثها صحيح الى حد كبير. 

فتنهد قائلا  : خلاص يا جودى... سبينى افكر. 

مها بإصرار  : لا يا قاسم بقا بالله عليك وافق. 

تدخل يحيى والده قائلا  : سيبها تجرب وتتعلم يا قاسم. 

نوال : ايوه يا قاسم... سيبها تاخد حريتها شويه. 

قاسم : بسسسس خلاص... ايه كلكوا معاها. 

تنهد بعمق ثم نظر تجاه جودى التى تحاول كبت ضحكاتها فأبتسم هو رغما عنه وقال  : خلاص موافق.. تهلل وجه الجميع فاكمل هو محدثا محسن  : بس لو شفت ابنك اللي اسمه شاهين ده مقرب من بنتى تانى هو حر. 

فضحك الجميع وهم ينظرون إلى شاهين الذى استغل انشغالهم بالحديث وذهب لتقبيل عشق التى كانت نزلت من حضڼ والدها ووقفت بجانب جدها. 

فنظر له قاسم پغضب وركض خلفه وهو يسب ويلعن به والصغير يركض في كل مكان. والجميع تتعالى ضحكاتهم على شاهين و... عشق قاسم 

خلص البارت 

وخلصت الروايه 

رائيكم في البارت

رائيكم فى الروايه كلها

بحبكو جدا

تم نسخ الرابط