حبيبتي الكفيفه نور عيني
المحتويات
كذلك عدى الذى احب تلك الاسرة الصغيره المحبة لبعضها البعض و تمنى ايضا ان يكون جزء منها..
بعد فترة من الحديث وانتهاء المحلول الطبى وفحص الطبيب لملك للمرة الاخيره سألها مالك باهتمام
_ حبيبتى هتقدرى تمشى ولا اشيلك
ملك بتماسك
_ لا همشى انا انت امسك سارة بس
أومأ لها وذهب ليمسك بيد سارة بينما ما ان وقفت ملك على قدمها تأوهت پألم .. اقترب منها مالك سريعا يهتف بهدوء قلق
قاطعه عدى وقد كان يتابع الحديث من البدايه ليتحدث بصوت هادئ
_ خلاص يا استاذ مالك تقدر انت تنزل انسه سارة وانا هنزل انسه ملك معايا.
نظر اليه مالك بنظرات متفحصه للحظات جعلت عدى يشعر بالارتباك من تلك النظرات الى ان قطعه مالك وهو يقول بنبرة هادئه مثيره لم يفهمها عدى ان كانت هادئ ام نبرة تهكم
انهى جملته بابتسامه صفراء مصطنعه يحاول قراءة معالم وجهه لعدى عندما قال انها مثل اخته فهو لاحظ نظرات عدى لاخته ومالك ليس بغبى حتى لا يفهم تلك النظرات فكانت نظرات عدى لملك نظرات يكسوها الحنان والشغف والمحبه ولم تكن بنظرات راغبه او بخبيثه.
بينما عبث وجه عدى عندما سمع حديث مالك و انها فى مقام اخته و كان يريد ان يصيح بأعلى صوته انها حبيبته و حياته و يريد ان تكون نصفه الاخر فى تلك الحياة لكنه اضطر الى رسم ابتسامه خرجب باهته رغما عنه
و امسك بيد ملك حتى يسندها شعرت ملك برجفه فى سائر جسدها عندما امسك عدى بيدها .. لاحظ عدى ارتجافها و ابتسم ابتسامه لم يستطع اخفائها.. ثم خرجا الاثنان معا و كان عدى ممسك بذراع ملك وملك تستند عليه .. الا ان وصلو الى نصف الرواق الكرودور فوقفت ملك بتعب تقول پألم و قد تلألأت الدموع بمقلتيها
_ تعبت تعالى نقعد شويه مش قاد...
.
شهقت ملك بخجل وهى تلف ذراعيها حول عنقه بحركه لا اراديه منها و وجهها قد تورد بالحمرة من الخجل وهو يسير بها الى الخارج
بينما فى الاعلى...
تحدثت ساره وهى تسير بجانب مالك قائله برقه
_ متعصب ليه يا مالك !
ليجيبها مالك بعصبيه لم يستطع اخفائها
قاطعته سارة بلهفة و هى تتحدث بنبرة هادئه رقيقة
_ امير زمانه عمال يدور عليا هو كان بيسأل الاستقبال عن رقم الاوضه..
مالك بحنق وهو يساعدها فى نزول الدرج
_ وهو يسيبك كل ده لوحدك يعنى ما كان ممكن يتصل بيا افرض حد عملك حاجه
_ خلاص حصل خير يا حبيبى
ليغير مالك موضوع الحديث ويسألها بحذر فحديث مريم معها لم يمر مرور الكرام هكذا و هو يعلم
أن بكاءها كان بسبب تلك التى تدعى بمريم
_ سارة هى مريم قالت ليكى حاجه زعلتك
تبدلت ملامح سارة على الفور الى الضيق و قد التمعت عينها بالحزن الا انها رسمت قناع البرود على وجهها باحتراف
_ لا حتى لو قالت مش الاشكال دى اللى اهتم بكلامها يا مالك انا خلاص قفلت الصفحة دى من حياتى.
انهت كلامها وهى تحاول منع غثات بكائها التى تكاد تخنقني وهى تمنع دموعها التى تهدد بالهطول معلنه ۏجع قلب والمه على فراق من احبه وانه سيكون لاخرى غيرها فهى تتذكر حديث تلك المدعوة بمريم اليها ان مصطفى خطيبها السابق سوف يخطب من فتاه اخرى.. وهى التى من بعده رفضت فتح قلبها مرة اخرى فهو رغم هجره لها الا انها مازلت تكن له الحب ولم تستطع ان تنساه او تتجاوزه .. تتمنى ان تبكى و تصرخ و تشكى بما يضيق بصدرها .. لكن كبريائها يمنعها لان قوة المرأه فى كبريائها....
نحں ضحاېا عواطفنا لاشيء أخى
امير محتاجك جمبى تعالى
بعد ان قرا امير تلك الكلمات شعر بنصل حاد فى صدره ولم يتردد لثانيه و ذهب سريعا الى مكتبها فهى تعمل بنفس المشفى الذى يتواجد بها..
فتح الباب وهو يقول بصوت لاهث من اثر سرعته
_ تولين.
الا انه تفاجأ بها وهى تنهض بسرعه تتعلق به وتشهق بصوت عالى انفطر له قلبه عليها وهو يراها بذلك الاڼهيار .. فهى اميرته الصغيرة من تولى شأنها منذ مۏت والديهما و كان معه جده .. فهى مدللتهم الصغيرة
كانت تولين تتحدث من بين شهقات بكائها وهى تقول بصوت مټألم وقلب ېنزف ۏجعا
_ شوفته .. شوفته و كلمته.. كلمته يا امير بس هو مش حاسس بيا بقالى 3 سنين .. عرفاه
متابعة القراءة