حبيبتي الكفيفه نور عيني

موقع أيام نيوز


تجيبيها لبر النهار ده
منى پغضب مكتوم 
ماشي يا مراد يا صياد انا هسكت دلوقتي بس مش هسكت على طول علشان ف الاخر ديما لازم تعرف الحقيقه
لتتركه وتصعد الى الاعلى ولم تنتبه الى تلك الفتاه التى تبكى بالزاوية لم تفهم شئ مما يتحدثانه الا انهم ذكروا اسمها واسم مالك
بينما ظل مراد بمكانه يفكر بماذا ممكن ان يحدث اذا علمت ابنته ديما الحقيقه وانه من الممكن ان الماضي من جديد ليواجهه بعد ان استطاع ان يبنى اسرته بعيدا عن كل شئ لكن يأتى صوت ضميره وهو يحدثه بداخله

اتتحدث عن اسرتك التى بنيتها مقابل تدميرك لحياة أخيك وأولاده الثلاث ابنيت حياتك عندما شاركت بمقټل أخيك وزوجته ام عندما بعدت الاب والام عن أبنائهم الثلاث وعندما يتجمعوا يرحل الآباء الى الابد تاركين ابناءهم أليس هم اولاد اخيك وأولاد اخت زوجتك اذا ماذا قدمت لهم 
كارما انت بتعملي ايه هنا وكمان جيتي هنا ازاي!
نطق الياس بتلك الكلمات وهو ينظر الى كارما التى دلفت للتو الى مكتبه بدون اى استئذان.
لتردف هى قائلة بجديه وهى تجلس امامه
متقلقش محدش عارف ان انا هنا
ليردف الياس وهو يعيد نظره الى الأوراق التى امامه
طب عاوزه ايه دلوقتى
لتردف بفحيح افعى وصوت حاد
عاوزه اخلص من اللى اسمها تولين دى
ليلقى الياس القلم من يده فوق المكتب ينظر لها بنظرات حادة مخيفه جعلتها تبتلع ريقها حيث شعرت انه قد جف من شدة خۏفها من نظرته
نعم انت مستوعبه انت بتقولي ايه احنا اتفقنا نبعدهم عن بعض لكن مش نخلص منهم
لتردف هى پغضب البنت لازقه فيه يا الياس وكل شويه تنزل صور ليهم هما الاتنين على الانستا....
ليقاطعها الياس بسخرية 
الله مش عرسان
لتردف پغضب وهى تلقى عليه القلم 
بلاش استفزاز يا الياس دا دا وخدها معاه البطوله اللى طالعها
ليجيبها الاخر بضجر منها ومن غيرتها الزائده لمالك
يعنى من الاخر عاوزه ايه وتحلى عن دماغى
لتردف پحده مالك
ليجيبها بابتسامه ساخرة 
بسيطه بس قوليلى هى البطولة هتكون فين
لتعقد حاجبيها فى محاولة لتذكر اسم المدينة التى ستقيم بها البطوله لتردف بعد لحظات من التفكير قائلة بشك
مش فاكرة بس تقريبا فى الغردقه..
الياس ببساطه وهو ينظر اليها 
خلاص اتأكد وانا هقولك تعملى ايه ولا اقولك تعالى غشان اخلص من زنك.....
ليبدأ فى سرد لها مخطط للايقاع بمالك لتجعل زوجته تولين تتركه تستمع كارما الى الياس وعلامات الانبهار والذهول ترتسم فوق ملامحها وما يملأ تفكيرهم ويشغلهم هو ان يجعلوا تولين تترك مالك لتحصل كارما على الآخر بينما يشعر الياس بالنصر عليه قلوب مريضة لا تفكر الا بأن ټأذى غيرها لا يريدون الا مكاسبهم الشخصيه 
الحلقه السادسة والعشرون .
لم تكن ﭑنثى كانت

زهره ملونه كأجنحة فراشه 
وصل كلا من امير وسارة الى تلك القريه السياحيه التى انبهر امير من روعه وجمال تصميمها المعاصر بجانب كونها من أكبر القرى السياحيه فى مصر إلا أنه لم يزورها قط لكنه رسم ابتسامه ساخرة عندما رأى تمثال لاسم القريه وسام فى مكان يبدو وكأنه خاص بالتصوير بسبب تجمع الناس حوله هكذا بجانب تلك الازهار والأشجار النادرة.....
اخرجه من شروده هو همس سارة باسمه التى كانت تجلس بجانبه فى المقعد الخلفى ليلتفت امير إليها مجيبا اياها بهدوء نعم يا سارة !
لتجيبه بتوتر تحاول ان تبدو هادئه قدر الامكان لكنها بالفعل تشعر بالتوتر والارتباك ليس خوفا من المكان او الذكرى فهى قد قررت أن تقضى مع امير تلك الشهور القادمه وان لا تهتم بهم بالماضى لكن ما يوترها هو كونها بذلك المكان الواسع تتذكر عندما حضرت الى هنا من قبل برفقة مصطفى فى السابق عندما كانت تبصر ورغم ان المكان فى ذلك الوقت مازال جديد الا انه كان مزدحما وكان مصطفى يفعل ما يشاء بالقريه لأنها له وبالتالي هى لانها كانت خطيبته فى ذلك الوقت لكن الان هى لا تبصر ولا تعرف امير جيدا هى بالأصل لا تعرف طباعه فهو شخصيه متقلبه لأبعد الحدود...
تفيق من شرودها وافكارها عندما همس امير باسمها قائلا بنبرة هادئه 
سارة .. فى ايه انت كويسه!
لا مفيش بس تعبت شويه هو فاضل كتير!
ليتحدث امير بلهفه بعد ان اغلق الزجاج الذى يفصلهم عن السائق ويعتدل بجلسته 
حاسه بأيه فى حاجة وجعاكى تحبى نطلع على مستشفى......
مفيش حاجه صدقنى انا كويسه هو بس إرهاق
اهدى يا سارة انا جوزك
تلك الكلمه المكرونه من اربعه أحرف لم تزيدها الا توترا وارتباكا لكنها حاولت ان تشغل بالها بأى شئ اخر..
لتمر الدقائق الى ان توقفت السيارة امام مدخل القريه الاساسى الذى يوجهه الى الاستقبال ليترجل هو اولا بعدها يساعد سارة بالنزول من السيارة لتتمسك سارة بمرفقه بقوة ليربت هو على كفها بهدوء ليدلف كلا منهما ويبدأ امير بالإجراءات اللازمه .
الأحلى من الحب . . إنك حبيبي 
كانت مشغولة بإعادة ترتيب الغرفه بعد ان جاءت الغرفه التى كانت قد اختارتها من قبل ليصبح المكان فوضوي حيث افرغت الغرفه من متعلقاتها هى
 

تم نسخ الرابط