حبيبتي الكفيفه نور عيني

موقع أيام نيوز


.. ليأخذ مفاتيحه و يخرج من جناحه بل من القصر بأكمله فى اتجاهه الى الحفل الخاص بنجاح احدى شركاته
فى الحفل..
كان الجميع فى احلى طالته الكثير من الناس متواجده فى الحفل يتمنون ان يحظوا بفرصة عمل مع امير الاقتصاد ..
كان امير يقف بكبرياء ينظر الى جميع المتواجدين بنظرة ساخرة .. يرى الجميع يبحث عن مصالحه الشخصية .. جميعهم مصطنعون

رفع كأسه يرتشف منه ببطئ وهو ينظر بساعة يده يتأفف من تأخير صديقه عدى .. ليلتفت ببصره اذ يرى مالك يجلس مع فتاتين لم يتبين له شكلهم ليعقد حاجبيه باستغراب .. فهو يعلم أن مالك ليس لديه علاقات نسائية كان يهم بالاقتراب منه إلا ان جاء عدى ليقف امامه ..
ليتحدث عدى مباشرة وهو يمسك بمرفق امير 
ملك هنا يا امير جت مع مالك
ليضيق امير حاجبيه باستغراب ويميل براسه من خلف عدى ينظر الى الفتاتين اللتان يجلسان مع مالك ليقول باستنكار 
الطويلة قوى دى
تجاهله عدى ليردف قائلا انا عاوز اكلمها
امير ببرود كعادته طب ما تروح واقف ليه
نظر عدى اليه للحظات وهو يحاول السيطرة على ذاته من برود صديقه وانا هروح بصفتى ايه
بص استنى شويه كدا تكون الحفلة بدأت و مالك اندمج فى الشغل و روح كلمها
عدى وهو يضيق ما بين حاجبيه و ينظر الى سارة التى كانت تضحك مع أخيها سيبها عليا هفضيلك انا الجو .. عد الجمايل بقى
وبالفعل قد بدأ الحفل و الإعلام لينسحب مالك من جانب اخوته بعد ان حذرهم من عدم ترك أماكنهم او الذهاب دون علمه ..
عندما وصلت تولين الى الحفل توجهت الى اخيها من ثم

تركته تبحث عن من جاءت خصيصا له و عندما رأته ابتسمت بحب وهى تتجه اليه
مالك
ليلتفت اليها وعندما راها ظهرت ابتسامه مشرقه على وجهه ليصافحها بحبور و أخذا يتحدثان من ثم ذهب بها الى الطاولة التى يجلس بها سارة وملك لاتعرف عليهم ويجلس اربعتهم يتحدثون فى جو من المرح .. لتزداد سعادة تولين وه ترى مالك وكيف يهتم بسارة يقدم لها العصير يساعدها بارتشافه يمسح لها فمها وكأنها طفلته ..
وبعد لحظات انضم اليهم عدى الذى جاء ليرحب بهم ليقوم مالك بالطلب منه بالجلوس معهم .. ليجلس معهم .. ليندمجوا سريعا فى الحديث وكأنهم اسرة واحدة يعرفون بعض منذ زمن و ليس منذ اسابيع .. أخذوا يتحدثون و يضحكون لينسوا انهم بحفل و ان هناك اعلام و وسط غير معترف بتلك الأجواء
كان امير قد انهى اغلب لقائته لينظر حوله يبحث بعينيه عن عدى و تولين ليجدهم يجلسون جميعا فى جو من المرح على طاولة بعيدة بعض الشئ مندمجين فى حديثا ما .. ليقترب منهم و ابتسامه عابثه تزين ثغره 
دا ايه التجمع العائلى دا
ما ان وصل الى مسامعها صوته تمسكت بذراع اخيها ليربت الآخر على كفها بحنو .. ليلاحظ امير فعلتها لكنه عجز عن ترجمتها أكانت ارتباك ام خوف ام ماذا
جلس امير بجانب سارة وعلى جانبها مالك من الناحية الاخرى التى تجلس بجانبه تولين .. ومن الناحيه الاخرى يجلس عدى بجانب امير الذى جلس بجانب ملك ..
على شكل دائرة حتى ظهر للجميع ان يوجد شئ بينهم ..
وصل احدى منافسين امير الى الحفل ليلتقط له العديد من الصور وهو بطريقه للدخول الى الحفل وما ان راه مالك كان يهم ان يذهب باتجاهه لكن ملك هدأته .. لينظر كلا من عدى و تولين الى بعضهما باستغراب من حالة مالك المفاجئة .. بينما امير كان يصوب نظره بين مالك و ذلك الشخص الذى ما ان لمح مالك و قف مكانه ينظر اليه بندم و حزن مغلف خلف ستار من البرود .. استطاع امير ان يستشف انه يوجد صلة بين مالك و ذلك الشخص فهو يفهم لغة الجسد و تعبير وجه مالك التى تعكس مدى سلطه و غضبه من ذلك الشخص ... و نظرات الآخر اليه تبين انه يوجد شئ .. ليزفر بملل و هو يدير رأسه الى الجه الآخرى فهو لا يهتم بتلك الامور ولا يريد أن يهتم.
لتقع عينيه على التى كانت دقات قلبها تقرع بشده ولا تعرف ما السبب سألت بخفوت وخوف وشك ومشاعر كثيرة مختلطه جعلت من صوتها الصعوبه فى الخروج الا انه خرج مرتبك 
_ هو.. هو مين الشخص اللى دخل دلوقتي الحفله
ليجيبها ببرود ده مصطفى المرشيدى
نزل الاسم عليها كالصاعقه بل اشد

قسۏة على قلبها نزلت دموعها فجأة بشوق وعدم استيعاب فرغم انها لم تعد تبصر الا انها تشعر بما حولها وخاصة ان كان هو حبيبها الراحل والذى قد عاد بعد ثلاث سنوات حمدت الله انها لا تستطيع رؤيته
امسكت ملك يد سارة لكى تطمئنها
وبعد انتهاء الصحافه من اسئلتها والتصوير
ذهب مصطفى يقف بعيد ينظر اليها ولكن اتي اليه اسر وسليم والد مصطفى
اسر بحب كل دي غيبة ي صحبي
نظر سليم له
 

تم نسخ الرابط