حبيبتي الكفيفه نور عيني

موقع أيام نيوز


اقوله
كانت هى تخفض راسها ارضا تفرك اصابعها بتوتر وهى تستمع الى صوت الجاد برجفة تتملكها وهو يكمل بهدوء
الاول قبل اى حاجه احب تكون حياتنا من اولها على نور ... مش هضحكعليكىى احنا الاتنين مش صغيرين وعارفين جوازنا كان ليه وعلشان ايه .. انتى مراتى وليكى عندى احترامك وتقديرك بس اكتر من كده مقدرش اوعدك بحاجة مش هتكون فى يوم من الايام فياريت تفهمى كلامى ده كويس علشان بعد كده ما نرجعش نقول ونعيد ونستنى حاجة مش هتحصل

شعرت بغيمة الدموع تغشى عينيها مرة اخرى لكن هذه المرة تصحبها غصة كادت ان ټخنقها لكنها حاولت ان تتماسك وهى تسمعه يتحرك من مكانه مقتربا منها يكمل وبنرات صوته تتغير للطف كما لو كان احس بقسۏة كلماته السابقة عليها
انا عارف انى كلامى ده لا وقته ولا مكانه بس انا حبيت كل حاجة بينا تبقى على نور من اولها علشان نقدر نكمل اللى جاى من غير ماحد فينا يستنى من التانى اللى مش هيقدر يعمله ..فاهمة كلامى يا ليله
انتظر اجابتها لكنها لم تستطع ان تخرج حرف واحد من بين شفتيها وكل ما استطاعت فعله هو هز راسها له بالايجاب ببطء وهى مازالت تخفض راسهاتخفى خصلات شعرها المتمردة عنه تعبيراتها المټألمة جاء ليرفع راسها ليرها لكنها نهضت راكضة نحو الحمام تخفى عنه دموعها من اثر كلماته السامه التى اصابت قلبها فى مقټل
لتدلف الى للحمام تغلق خلفها الباب تستند بظهرها عليها لتجلس فوق الارضيه الباردة تسند ظهرها على باب الحمام تضم ركبتيها الى جسدها .. تبكى بحركة جسدها يتارجح للأمام و الخلف اثر كتمها لشهقاتها تشعر بالم حاد فى قلبها و كأن أحدا جاء بنصل سکين حاد ليغرزه بفؤادها ..
هو حبيبها من قام بغرز ذلك النصل بكلاماته المسومه تتسأل داخلها 
اهكذا تمنت ان تقضى ليلتها

مع حبيبها !
أهذا هو من احبته و عشقته ! هو من وافقت عليه بدون لحظة واحده من التفكير!
اين حنانه ! اين طيبته و هدوئه و عقلانيته !
هل هى داخل كابوس و ستفيق منه على حنانه و انه لم ېجرحها بكلامه المسمۏم !
لتحدث نفسها وهى مازالت تبكى 
ليه ! ليه يا حبيبى تعمل فيا كدا ليه تجرحني و تحسسني انى رخيصه اوى فى نظرك! ليه بتعاملنى وكانى عدوتك !! ليه محبتنيش لحد دلوقتى! 
ليه انا اللى اتعذب بحبك وانت مش حاسس بيا ولا پالنار التى بتنهش فى قلبى من بعدك عنى .
قائلا بنبرة هادئه قدر الامكان 
انا خارج علشان كدا متفضليش قاعده جوا كتير علشان متاخديش برد
فصاحت به من خلف الباب بصوت باكى مبحوح 
ملكش دعوة بيا .. انا مش عاوزة اشوفك ولا عاوزة اكلمك دلوقتى علشان كدا سبينى فى حالى
لتبدا بنوبة اخرى من البكاء تريد الصړاخ هو حطم أحلامها التى كانت تبنيها .. فاجأها بحديثه الچارح وكلماته القاسېة التى جعلت قلبها ېنزف الما .
الحلقة الثامنة عشر .. 
لمسه ايديكي بالدنيا بحالها بفرح اوي لما بشوف عنيها 
تململت سارة بقلق وصوت هامي اجش فى اذنيها يدعوها للاستيقاظ لتتقلب فوق الفراش تنهدت بخفوت قائلة برقة 
سيبينى شويه يا ملك
افاق من تفكيره ومتعته بملمس اناملها عندما توقفت يدها عن التحرك تتحدث بتلعثم من كثرة ارتباكها وخجلها
هو... انا... انت... ازاى..
ليبتسم بخفه على حالها وخجلها الواضح منه ليقول بمرح لاول مرة تسمعه منه
صبحيه مباركة يا عروسه
لتشعر بالحرارة تتصاعد الى وجنتيها وخاصة عندما ميزت نبرته المازحه لتردف بنبرة ضعيفة وهى تكاد تبكى من شدة خجلها 
ينفع تمشى عشان عاوزة اقوم
ليردف بجديه عندما رأى طبقة من الدموع داخل عينيها تهدد بالهطول 
طب خلاص متعيطيش خليكى هنا وانا هدخل الاول التواليت واجهزه ليكى
لتردف سارة بجديه 
خلاص اتفضل خضرتك وانا هكمل لوحدى
ليردف امير بقلق هتعرفى تكملى لوحدك خلينى اساعدك.....
لتقاطعه هى قبل اتمامه لجملته قائله لا شكرا انا هكمل لوحدى بس اتفضل حضرتك.
يعلم انها تخجل منه وهو لا يريد ان يتمادى معها فى ذلك الامر لذلك اردف بجديه 
تمام هخرج بس لو عوزتى اى حاجه انا برا هقف قدام الباب نادى بس عليا.
لتوما هى براسه ويخرج امير تاركا اياها.
سأكون لگ كتفا سأكون لگ وطنا وسأكون لگ كل شيء ولا أريد منگ سوى أن تكون بخير .
مازالت كما هى تبكى بمكانها بيننا هو قد خرج من الجناح ويجلس بالاسفل فى الاستقبال وعقله يعجز عن التفكير ما لن سطع اول ضوء نهار صعد الى الى الاعلى سريعا وما كاد ليدلف الى غرفة النوم قابعة فوق الارضيه غافيه فةق سجادة الصلاة واثار دموعها فوق وجنتيها. 
شعرت به تولين ما لن دلف الى الجناح فادعت النوم تريد ان تعرف ماذا سوف يفعل هل سيحملها من مكانها ام سيتركها كنا هى فوق الارضيه تنتظر وهى مغلقة العينين فير راغبه بتصديق انه بالفعل لا يريدها كزوجه له او انه قد جرحها فى ليلة كهذه وانها بالفعل لا تعنى له وهى
 

تم نسخ الرابط