حبيبتي الكفيفه نور عيني
المحتويات
أوردته سفني والبلاد إلتي أسميتها وطني
طوال الطريق وهم فى حالة من الصمت منذ ان أخذها من امام البوابة الرئيسية للقصر ... القى عليها تحية الصباح فقط عندما راها ومن بعدها لم يفتح شفاه ببنت كلمه تختلس النظرات من حين لآخر
لتحاول صنع حديث معه قائلة بعفوية
هو فاضل كتير لحد ما نوصل
ليبتسم بخفة قائلا ومازالت عينه نحو الطريق ايه زهقت بسرعه
لينظر اليها بابتسامته من ثم يعود ببصره نحو الطريق
مالك متوترة كده ليه .. اهدى مش هخطفك فاضل ١٠ دقايق ونوصل
لتوما له براسها بصمت تدير وجهها تنظر الى الطريق عبر نافذة السيارة .. ليمر الوقت سريعا الى ان وقف مالك بسيارته امام البرج السكنى الذى بقطن به هو واخوته ليقوم بصف السيارة بمكانها المحدد ليترجل منها ويتجه يفتح لها الباب لتترجل هى الاخرى منه تنظر الى المبنى بانبهار هى لم تتوقع أن يكون بمثل ذلك المكان كانت تتوقع انه متوسط الحال لكن يبدو انهم متيسيرين ماديا .
اخرجها من شرودها وتفكيره هو سؤاله لها فقد كانت تقف تنظر الى البرج السكنى لتسير بجانبه تبتسم بخفوت فى وجه الحارس الامنى الذى القى عليه التحيه ... ليصعدا عبر المصعد الى الطابق المحدد ليقوم هو بوضع المفتاح فى الباب ولكن قبل فتحه استدار بوجهه قائلا بجديه
هندخل اوريكى
كل حاجة بس الجناح بتاعى انت اللى هتدخلى وتشوفيه ولو فى حاجة عاوزة تغيريها تبلغيني وانا هغيرهالك.
ليدلف كلا منهما الى الداخل ليبدا مالك بتفريجها للمنزل بداية بالطابق الاول الذى يضم غرفة المعيشة والصالون وايضا غرفة السفرة ومعها المطبخ الامريكى لتنبهر هى بالمكان والاساس العصرى .
لتلتفت اليه ما ان انها من الطابق الاول قائلة بسعادة وهى تنظر اليه بحب
ليبتسم هو بخفة ينظر الى الاسفل وهو يحك عنقه من الخلف قائلا بحزن حاول اصطباغه بجديه
زوق سارة وامى الله يرحمها .
استشفت نبرته الحزينه لتنظر له بتأثر قائلة برقه وهدوء الله يرحمها
ليأمن بعد جملتها يتجه الى الطابق الاعلى قائلا الدور اللى فوق مفهوش غير اوضتى انا وسارة وملك واوضة نوم للضيوف .. لتصعد خلفه هى الاخرى بسرعه حتى تلاحق خطواته ليشير لها الى احد الغرف لانظر له باستفهام ليجيبها وهو يرفع كتفيه ببساطة
لتردف ببلاهة وانت !
ليردف قائلا ببساطة يشير باتجاه الغرفه انا مش هينفع ادخل معاكى انتى هتشوفيها وانا هنزل اشوف حاجة نشربها فى المطبخ.
لتوما له براسها وهى تنظر اليه بابتسامه وقد ارتفعت صورته داخلها اكثر
اتجه مالك نحو المطبخ لكى يحضر مشروب له ولها
المنزل يكاد الباب يسقط من قوتها ... و صوت شاب يصيح پحده
افتح .... افتح يا يا بتاع النسوان افتح .....
القى مالك ما بيده فوق طاوله المطبخ مهرولا للخارج باحثا عن تولين ليجدها تقف فوق الدرج تنظر اليه باستغراب قائله پخوف وقلق
فى ايه يا مالك !
ليجيبها باستغراب مش عارف
انتبه الى الضجه الاتيه من الخارج اتجه نحو باب المنزل تتتبعه تولين ليجده مفتوحا على مصراعيه و هناك عدة رجال و امامهم شاب يقفون بمدخل الشقه
صاح شاب پحده ما ان رأه واقفا
شوفتواااا اهووو بنت فى بيته و فى عز الضهر العالم الڤاجرة زى ما قولتلكوا و مش اول مره ............
قاطعه مالك بصوت حاد صارم اخرسه على الفور
ايه يا كريم ... ايه الدوشه اللى انتى عامله دى..
ارتبك وجه كريم فور سماعه نبرته الحاده تلك اخذت
يتفحصه باعين ثاقبه قلقه ليعلم على الفور من مظهره و هالة القوة التى تحيطه بانه لن يتنازل عن حقه وعن صياحه به مما جعله يغلق فمه عما كان ينوى قوله على الفور.....
صاح احدى الرجال الواقفين
البت دى بتعمل ايه هنا ... هو الكلام اللى اتقال صح ولا ايه
هم مالك بالرد عليه لكن
جذب انتباهه صرخه الالم التى صدرت عن تولين الټفت اليها على الفور ممررا عينيه عليها بقلق اهتز جسده پعنف من شده الڠضب فور رؤيته لاحدى الرجال يقوم بلوى ذراعها خلف ظهرها بقسۏة بينما هى ټقاومه محاوله الابتعاد عنه اندفع نحوه على الفور يسدد له لكمه قويه بوجهه كادت ان تطيح برأسه مسقطه اياه بقوه على الارض مما جعل باقى الرجال يتراجعون الى الخلف پخوف..
لف ذراعه حول خصر تولين لا اراديا جاذبا اياها بجانبه محيطا جسدها المرتجف بذراعيه بحمايه صائحا بشراسة بالجمع الواقف
من الاخر كده انتوا عايزين ايه بالظبط .....!
اجابه احدى الرجال الواقفين پغضب
عاوزينك تسيب البرج
متابعة القراءة