حبيبتي الكفيفه نور عيني

موقع أيام نيوز


داهية اى حاجه هتمس سمعته واللى هيكلم عنه هو او اختى انا اللى هحاسبه !
ليبتسم السيد عاصم الى ذلك الأخ الحنون على اخته .. ليردف قائلا 
احنا عارفين انكم معملتوش حاجة يا بنتي بس الناس ميعرفوش واكيد هيفتروا عليكم انتم و امير وهيقولوا كلام اكتر من كدا بكتير ولو مش عايزين دا يحصل يبقى لازم توافقوا ان سارة تتجوز امير .

فنظر مالك الى امير الذي كان يحدق به ولم يعلق شيئا
اما عدى فقال ولو اتضح للناس انكوا في علاقة رسميه مش زي ما قال الصحفي الساڤل اللي اسمه طارق دا فأكيد المسأله هتتقلب لصالحكوا وتقدروا تقولوا ان طارق التهامى افترى عليكوا وشوه سمعتكوا لان مالك ساب اخته من زمان وبكدا اكيد الناس هيوقفوا بصفكوا.
ملك بعصبيه وهى تمسك بمرفق اخيها
مش بس كدا ... دا شوه سمعة اخويا و اختى وانا هرفع عليه دعوة في المحكمة .
ليبتسم كلا من عدى و مالك و تولين بخفة ... ليقبل مالك رأسها بمرح و هو يقول 
قلبك ابيض يا صاحبى
فنظرت تولين الى

اخيها وقالت ايه رأيك يا امير 
فقال امير بنبرة حازمة انا قولت لاء يعني لاء وانتهى الموضوع.
قال ذلك وذهب الى غرفة المكتب بعصبية فلحق به جده ...
بينما ابتسم مالك بسخريه فى اثره ليلتفت الى ملك يردف بنبرة حنونه 
يلا حبيبتي اطلعى صحى سارة عشان هنروح
ملك بعبوس و هى تعقد حاجبيها
بس فى صحافة وناس كتير عند باب البرج 
ليقول مالك بابتسامه وهو يمد انامله يمررها فوق عقدة حاجبيه
هنروح بيتنا القديم
لتطلق ملك صړخة سعيدة وتقول بسعادة 
احلى لوكه فى الدنيا ثوانى و هنكون نزلنا
لتلتفت الى تولين التى كانت تقف بعيون دامعه بجانب عدى الذى كان ينظر الى ملك و طفولتها بابتسامه عشق
لتتحدث ملك بسعادة 
تولين معلش تعالى وصلينى الاوضه
لتوما لها تولين بابتسامه و يتجها الاثنان الى الدرج بينما اقترب عدى من مالك يربت على كتفه قائلا 
هتعدى متقلقش
ليزفر مالك بتعب ولم يجيبه يفكر بكل الاتجاهات لحل لتلك الازمه التى هو و اخوته بها
عندما دخل السيد عاصم الى غرفة المكتب خلف حفيده العنيد اغلق الباب خلفه وقال
اقدر افهم انت ليه رافض فكرة الزواج دي نهائيا مش انت برضو السبب في اللي حصل دا كله 
فألتف امير اليه وقال بتعجب وكأنه بغير علم انه هو السبب الاساسى فى كل تلك المشكلة التى هم بها
أنا السبب ازاي بقيت انا السبب في اللي حصل يا جدى 
السيد عاصم وهو يجلس فوق الكرسي الذى امام المكتب
لو حضرتك مهتمتش بخلافاتك مع مصطفى و رقصت معاها لمجرد انك تجرحه مكنش كل دا حصل مكنش حد اتهم اخ فى سمعة اخته و سمعة تقبل أنت حد يكلم عن اختك بالاسلوب دا
فاشار امير الى نفسه قائلا بذهول
دلوقتي بقيت انا الغلطان يا جدى 
السيد عاصم بنفذ صبر ايوا يا امير .... انت الغلطان و علشان كدا لازم تسمع كلامي والا اعتبر نفسك خسړت كل حاجة ودا يشمل منصبك .
فتنهد امير واخذ يدور في الغرفة ذهابا وإيابا ثم نظر الى جده وقال بصوت مرتجف 
بس ازاي هقدر اثق في البنت دي يا جدى دي وحده ست و انت عارف انا بكره الستات ليه ... ازاي هقدر اعيش معاها تحت سقف واحد 
السيد عاصم بهدوء وجدية 
لو عايز المشكلة دي تعدي على خير يبقى لازم تستحمل يابني ... وبعدين انا مطلبتش منك تتجوزها طول العمر وانما 6 شهور وبس ومتنساش انها كفيفة يعنى مش هاحس بيها ... وانت اصلا طول اليوم بتبقى فى الشركه
فمرر امير اصابع يده اليمنى بين خصلات شعره الناعم واردف تنهيدة طويلة ثم قال 
ماشي ... بما ان مفيش حل تاني غير اني اتجوزها يبقى انا موافق بس لمدة 6 شهور مش اكتر من

كده .
فابتسم السيد عاصم وقال 
يبقى اتفقنا ... انا هروح دلوقتي واقول لمالك يجي هنا علشان تتفق معاه و تحاول تقنعه انه يقبل يجوزك اختن لانه رافض و بصراحه عنده حق
قال ذلك ثم خرج من غرفة المكتب وذهبت الى غرفة المعيشة حيث كان عدى و تولين جالسين وحدهم ... فنظر إليهما باستغراب وقال فين مالك يا ولاد
لتشير تولين له باتجاه ليلتفت السيد عاصم يرى مالك و هو يحمل بين ذراعيه سارة و هى تتطوق رقبته بينما ملك تسير بجانبهما بسعادة
ليبتسم وهو يرى تلك المحبه بين الأخوة الثلاث تحيطهم نعمة الرضا عما يحدث معهم ... ما ان وصل مالك الى نهاية الدرج انزل سارة بحرص من ثم يعتدل فى وقفته ينظر الى السيد عاصم ليوجه حديثه اليه 
انا اسف لو كنت اتعصبت و عليت صوتى بس حفيد حضرتك مستفز اوى .. احنا لازم امشى عن اذنكم
ليتحدث عاصم پحده تمشى تروح فين محدش هيمشى غير لما نحل المشكلة اللى احنا فيها
مالك بجديه شديدة وابتسامة واثقة كل واحد يحل مشكلته بنفسه انا هعرف اسكت لسان اى حد يكلم عن
 

تم نسخ الرابط