حبيبتي الكفيفه نور عيني
المحتويات
..
تعجبت سارة من مجيئه
_ جاي دلوقتى ليه لو ماما شافتنا هتزعل
مصطفى بهدوء مخيف
_ جاي اقولك اني مسافر
سارة بتعجب من حديثه
_ مسافر مره وحدة كده طب هتيجى أمتي
مصطفى بنفس النبرة
_مش عارف بس ممكن سنه أتنين تلاته او اكتر
سارة پصدمة
_ اكتر ازاى يعنى .. و انا هتسافر وتسبني..
مصطفى يريد ان ېصرخ و يقول لها أنه لا يستحمل بعدها ولكن لا يستطيع فإذا اختارها ستكون مماتها واذا ابتعد سيكون مماته هو
_ ورايا شغل وحاجات أهم من الى انت بتقولي
سارة پصدمة وهى تقترب منه تريد ان ترى عينيه تريده ان يخبرها انه يمزح .. انه ېكذب ليس الا
_ مصطفى انت كويس انت بتقول ايه
مصطفى بضعف يحول ان يدريها
_بقول زى ما انت سمعتي انا ماشى سلام..
وذهب بالسيارة وتركها خلفه تقف والدموع تنهمر من عينها .. تجمدت كالألة قال انه مسافر ولا تعلم متى سيعود اكان هذا حقيقى
ومازالت تقف ترى سيارته وقلبها ينهار ...
و
باك
_ انا مظلمتكش يا مصطفى انت اللى خنت ثقتى مرتين مرة لما سافرت والمرة التانيه لما افتكرت انك رجعتلى بس كنت جى عشان توجعنى اكتر الله يسامحك على ۏجع قلبي اللى انا فيه بسببك..
كانت
تحدث نفسها بصوت مسموع وكأنها تذكر نفسها بكونه هو من ظلمها وانه قد تخلى عنها
الهادئون دائما في أرواحهم ضجيج مستمر
جاء الرد من الطرف وهو يقول بحماس انت فى مصر
ليجيبه بهدوء وهو يعتدل فى نومته
اكيد يا اسر شركتى فاتحه فرع جديد فى اسكندرية
كنت متأكد انك هترجع وحشتنى يا صحبى
ليجيبه بابتسامة متألمه تزين ثغره
وانت اكتر شويه كده وهجيلك بس مش عاوز حد يعرف
اسر بجديه وهو يومأ برأسه كأنه يراه اكيد متخفش
ليردف بجديه وهو ينهض من الفراش
_ طب هقفل انا عشان اجهز
واغلق الخط وبدأ بتجهيز اشياءه وذهب الى الشرفه يتذكر ما حدث فى الماضى
الحلقه السادسة ..
كانت تجلس بجانب اخيها فى السيارة .. فى طريقهم الى تلك الحفل التى ومنذ ان علمت بها و هى تشعر بالم فى قلبها لا تعلم ما مصدره .. لكنها لن تهتم ولن تخبر احد بما تشعر به فلو كانت أخبرت احدى اخويها لكان من الممكن أن يمتنعا من الذهاب عن الحفل وهى تعلم اهمية تلك الحفل لمالك بسبب شغله وايضا ملك التى تحب تلك الامور و الأجواء .. لتحتفظ بشكوكها و خۏفها داخلها .. لتفيق من افكارها على صوت مالك وهو يربت على كتفها و ينادي باسمها
لتجيب بهدوء وهى تبتلع
ريقها تحاول إخراج صوتها طبيعيا
نعم يا مالك فى ايه
ليقول مالك بحنو وهو يفتح لها الباب و يمسك يدها لتخرج من السيارة
وصلنا حبيبتى يلا انزلى
ليمسك مالك يدها التى مدتها له لتتأبط ذراعه وهى تسير معه بحذر و بطئ .. بينما ملك تسير بجانبهم بهدوء ليدلفوا الأخوة الثالث الى الحفل و يلفتوا انتباه معظم المتواجدين بجمالهم واناقتهم .. فالثلاث يمتلكون قدر عال من الجمال لينظروا لهم بالاعجاب و اخرى بغل و اخرى بتكبر و احتقار .. ليتجهوا ثلاثتهم الى احدى الطاولات لتبدا ملك بالثرثرة مع سارة لتندمج سارة معها بالحديث و ايضا مالك
كان يقف امام المرأة يعدل من مظهره النهائى بتلك الحلة السوداء التى تجسد تفاصيل جسده العضلى .. التى تعكس لون عيناه العسلية ذات البريق الخاص بها .. لتصبح هيئته النهائية خاطفة للانفاس .. ليبتسم لنفسه ابتسامة ثقة وهو يتجه للطاولة يسحب منها هاتفه الذى بدأ بالرنين .. ليجيب بهدوء
لا خلاص انا جهزت ... لا مش مستاهلة هقبلك هناك متتأخرش ... خلاص يا عدى قصر
ليغلق الخط بعد ان استمع الى رد عدى
متابعة القراءة