حبيبتي الكفيفه نور عيني
المحتويات
الرجلين وتبقى سمعتك لا مؤخذه شبها يلا من هنا طرقينا .
كان الحوار يدور بينهم بينما ملك تقف بعيدا عنهم خلف احد الأعمدة تستمع الى كل حرف يقولونه بحقها هى واخوتها لكن قبل أن تأخذ حقها تنتظر رد فعل فتون لكنها ستنتظر بلا فائده فهى وفتون ابدا لم يتفقا معا ودائما ما يتشاكلان معا ... لكن المفاجأة عندما استمعت الى ما
قالته بحقها
ملك ضوفرها برقبتك يا خسارة كانت فكراكى صحبتها بس الصحاب بيبانوا وقت الشده ...
لتكمل بعدها بصوت حازم قوى غير قابل للنقاش بس قسما عظما اى حد هيجيب سيرة ملك الصياد او اى حد من اخواتها انا اللى هقفلوا
لتبتسم ملك على تلك الفتون التى لم تكن تتوقع منها ان تفعل ذلك وان تدافع عنها بتلك القوة فدائما ما كانت فتون الفتاة المسالمة الهادئة الغير مندمجه مع احد وقد كانت تطلق عليها دحيحة الدفعه كما يطلق على المتفوقين فى دراستهم فدائما ما كانت فتون المتصدرة فى المركز الأول منذ دخولهم للكلية الطب وكانت ملك تليها مباشرة مما كان يسبب الغيظ لملك لذلك كان الاثنتين دائما على غير وفاق .
كان يقف قريبا من تلك المتعجرفة يود لو يذهب اليها ويكسر فكها ليمنعها من الحديث عنها بذلك السوء ليقول بداخله ان ينتقم منها على حديثها السئ عن ملك فملك تكون أنقى فتاه قد قابلها بحياته هو زير النساء كما يلقبونه لكن منذ ان قابلها اى منذ شهر وهو لم يسهر مع أصدقاء السوء الذى يرافقهم فقط يفكر ويبحث عنها.
ملك بثقة وهى تنظر الى عبير ومن معها باستخفاف قائلة بسخرية واسف مصطنع
تش تش مش يا عبير تكلمى عليا فى ضهرى كدا .. لا مكنش العشم والله .. هو انت متعرفيش ان النميمه حرام ..
لتقوم ملك بإخراج هاتفها من حقيبتها وتقوم بالعبث به قليلا من ثم تقوم بفتح مسجل صوتى ليصدر صوت عبير وهى تحدث ملك عبر الرساله الصوتيه
لتقوم ملك بإغلاق الهاتف مقاطعه المقطع الصوتي لتردف بعدها بثقة
ايه رايكم يا شباب مش هى دى عبير الملاك الجميل المسالم اللى مش بيسيب حد فى مشكله .. وهى نفسها اللى مجمعه الجامعه كلها حوليها عشان تسوء سمعتى انا واخواتى ... بس معاش ولا كان اللى يجيب سيرة ولاد الصياد بكلمه تسئ سمعتهم ...
كنت هنسى ان شاء الله بكرة
فرح سارة الصياد اختى على امير الشهاوى ..
لتستمع الى شهقات الفتيات المتفاجئة والمنصدمه من ذلك الخبر لكنها لم تهتم بل اكملت بنفس الثقة والابتسامة التى تزين ثغرها
لا ومش بس كده دا فرح مالك الصياد اخويا على تولين الشهاوى .
لتغادر بعد انتهائها لحديثها ومازالت تلك الابتسامه تزين ثغرها لكنها ثبتت بمكانها وهى تعقد ما بين حاجبيها وتلتفت تنظر خلفها باستغراب لتجد لن ما سمعته صحيح أصوات تصفيق حار من اغلب من يقف فى الكافية لتقترب فتون منها تقف امامها قائلة بصدق حقيقى
والله العظيم ما صدقت ولا كلمه اتقالت لا سارة ولا على مالك انتوا التلاته انضف ناس شوفتها فى حياتى كفاية وقفتك معايا انت ومالك ايام الثانوية
لتبتسم لها ملك تسحبها من يدها فى عناق اخوى وبعد فصلهما للعناق قالت ملك غير مهتمة بكل من يقف وينظر اليها بعضهم بفخر و باعجاب واخرى بغيرة واخرى پغضب وسخط وغيره
لتردف ملك قائلة بمرح فاضل دقتين والمحاضرات تبدأ تعرفى تجرى ولا لأ
لتردف فتون بمرح هى الاخرى أنتى اتكرشتى من عدى مرة وانا من جمال مرة والنهارده من دكتور اسلام
لتردف ملك بمرح وهى تسير بجانبها نحو المدرج الخاص للمحاضرة
بيقولوا التالته تبته
لتختفى الفتاتين من انظار الجميع ليبدء باقى من يقف كان يستمع الى الحديث فى الانصراف لكن قبل انصرافهم كانوا يلقون نظرة استحقار على عبير بينما اقترب هو منها قائلا بصوت حاد كفيح الافعى
وحياة امك لاوريكى ايام اسود من عملك عشان تعرفى تتكلمى عنها تانى.
ليبتعد عنها ينظر اليها بسخريه وهو يلاحظ شحوب وجهها وأثر خۏفها من كلماته فهى تعلم انه لا يقول شئ إلا وهو واثق من
متابعة القراءة