حبيبتي الكفيفه نور عيني
المحتويات
وعصبيه فى ايه يا زفت
ليجيبه صديقه بحنق انت اللى فى ايه مش عوايدك تقعد مالك كدا .. ايه فى مزة جديدة
انهى حديثه بنبرة متحمسة وهو ينظر الى مروان بانتباه بينما الاخر ظهرت صورتها فى مخيلته لكنه شعر بالڠضب عندما اطلق صديقه لقب مزة لا هى ليست كذلك هى ابرئ من اى فتاه قابلها وهو صاحب العلاقات الكثيرة .. لكنه لم يرى فى برائتها خجلها جمالها .. افاق من تفكيره على نداء صديقه له باسمه ليجيبه بسيط وهو يضيق ما بين حاجبيه بعصبية
ليردف حازم بحنق لا ما انا لازم اعرف ايه اللى شقلب حالك كدا انت بقالك كام يوم مش بتظهر معانا و مختفى عن الشلة
ليتنهد بتعب وهو ينظر الى اللاشئ ويسعد ظهره على كرسيه ليردف بعد صمت استمر للحظات
مفيش كبر دماغك انت
ليزفر حازم بضجر وهو ينهض من مجلسه طب والله شكل الموضوع فيه مزه ومنفضالك
بسخريه وهو يغمض عينيه كيف لفتاه لم يراه الا مرة واحدة تتعلق بذهنه بتلك الطريقة .. قد قابل وتع ف على العديد من الفتيات لمت هى الوحيدة التى مازال يتذكرها .. وهو لم يقوم معها بأى شئ غير انه ساعدها .. هل هذا ما يسمى بالاعجاب
جاء هذا السؤال بذهنه ليفتح عينيه بفزع .. وهو يحرك رأسه بنفى .. فهذا مستحيل هى بريئه ونقيه وهو هو ماذا هل يعترف بأنه شاب متسكع طل يوم مع فتاه مختلفة .. لكن الان لماذا يشعر بتلك الغثة فى قلبه لماذا لا يستطيع ان يذهب للتسكع و السهر مع رفقته مثل كل يوم لماذا تاتى تشغل تفكيره كل يوم منذ ان رأها
بعد مرور أسبوعين ...
عاد فيهم مصطفى الى الاسكندريه مرة اخرى لكن بدون علم احد يجمع المعلومات عن احداث ال 3 سنوات الماضيه لسارة.
بينما تولين مازالت كما هى العاشقه الخرساء تتلوى بڼار العشق فى صمت لا احد يشعر بها سوى اخيها الذى تشاركه ۏجعها فى حبها من طرف واحد لذلك الذى لايشعر بها وهو مالك مالك قلبها كما تدعوه.
بالنسبه لعدى كانت أيامه تشابه لتولين قهو ايضا العاشق الأخرس .. يغوص فى وحدته و ذكرياته يراقبها من بعيد ولا يعطى لنفسه فرصه الاقتراب او الحديث معها .. لم يقابل امير خلال الأسبوعين وكأنه يخشى ان ينفذ تهديده له فهو يعلم أن صديقه لا ېهدد لكى يبث الخۏف داخله لكنه ېهدد من أجل التنفيذ
اما بالنسبه لجميلتنا الصغيرة كانت ومازالت تحاول تجاوز ماضيها مع مصطفى تشعر منذ فترة بشئ غريب يحدث او سوف يحدث بالاضافه ان كلمات امير مازالت تدور فى رأسه ... فبعد مصطفى والذى اجتنبته من حبها الاول من خيبه وفقدان ورحيل لا تستطيع تجربه مرة اخرى فهى لم تستطع الى الان نسيان او
تجاوز مصطفى وحبها له وقلبها لا يستطيع ان يخذل مرة اخرى.
كانت الأيام تمضي بثقل مخيف كأنها تحمل على عاتقيها الأرض
كانت سارة تجلس فى غرفتها تشعر منذ ان اخبرها اخيها عن امر تلك الحفلة وقلبها لم يهدأ تشعر بشئ سئ سوف يحدث .. لكنها قررت تجاهل ذلك الاحساس وتذهب الى الحفل حتى لا يحزن مالك لانها ان لم تحضر هو أيضا لن يذهب الى الحفلة وكذلك ملك التى سعدت بكونها ذاهبه الى الحفل لانها تعشق الحفلات وخروج والتجمعات ..
لكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن تذكرت ذكرى اليمه على قلبها وهى تتنفس من رائحه العطر الذى كان قد اهداها اياه مصطفى فى احدى اعياد ميلادها
فلاش باك
كان يتجول في الشوارع لا يعلم اين هو الان هو يختار بينها وبين جثتها اختيار لا يريد حتى التفكير به ظل هكذا لمده من الزمان ثم حسم قراره وقرر الايكون انانيا اتصل بها وطلب منها النزول لكي تقابله كان يحدثها بنبرة مخيفة لغايه حاولت التسلل ونزلت لتقابله كان والاول مره يقف خارج السيارة
متابعة القراءة