حبيبتي الكفيفه نور عيني
المحتويات
تنفيذه ليبتعد عنها بخطوات سريعه يريد اللحاق بتلك الصغيرة القويه ..
بينما هى همست باسمه بضعف مروان انا اسفه
الحلقة الرابعة عشر ..
لا تهتم بشأني أيها الزمان فالأمور على ما يرام ولا تقلق بما يحدث فأنا الخيبة لا زالت هنا فلا تقلق لأن الحزن أصببح جزءا لا يتجزأ من حياتي
صوت صړاخ وتحطيم يملأ المكان ليجعل كل من معه فى المنزل يفزع من قوة صړاخ ليهرولوا الى الاعلى سريعا بخطوات متعثرة ليجدوا الغرفة مغلقه ويصدر صوت الصړاخ بالداخل ليقوموا بطرق الباب شاعرين بالفزع عليه
مصطفى افتح يابنى فى ايه لكل دا مصطفى
بينما هو فى الداخل يقوم بتكسير جميع ما يقابله ودموعه تسيل فوق وجنتيه ېصرخ بقوة ويصدر أهات موجوعه يقول پألم وصړاخ محدثا نفسه بۏجع
سابتنى خلاص مبقتش ليا .. انا خسرتها .. خسرتها هتجوزوا وتسيبنى ... ليه ليه انا وليه هى اه اه قلبى والله بحبها ليه تسيبني وتجوزوه هو مش هيحبها زى ما انا بحبها ليه بمۏت يا سارة تعالى ليا
امه من يراه لن يصدق بأنه هو نفسه مصطفى المرشيدى صاحب شركات SAM المعروف ببروده وقوته الصارمه من يصدق انه الان يبكى لا بل ېصرخ على مفقودته التى قد علم منذ لحظات ان عقد قرانها على امير الشهاوى غدا ومنذ سماعه للخبر وهو على هذا الحال من حزن وضعف على من اصبحت لغيره .
يقع على ركبتيه بضعف فوق الارضية وقد استنزف قوته فى الصړاخ يستند بظهره على الفراش .. يتنفس بصوت مسموع وكأنه يحاول ان يضبط انفاسه ينظر امامه ويبتسم پألم لتتحول تلك الابتسامه الى ضحكات هستيرية قويه يضحك بصخب لتمر دقائق وهو على هذا الحال يضحك ويبكى بنفس الوقت الى ان اڼفجر مرة اخرى بالبكاء وصوت شهقاته تعلو بالغرفة المحطمة وصوت طرقات الباب المستمرة التى كادت تكسره لكنه لا يستمع الى احد فقط فكرة انها ستتزوج لغيره فى الغد هى الفكرة الوحيده التى بعقله يتسأل كيف لها ان تنساه وتقبل بغيره ان يكون معها هل نسته بهذه السرعه
بينما فى الخارج يقف ابيه والمربية الخاصة التى كانت تتولى رعايته وهو صغير يطرقون الباب وينظرون الى بعضهم بقلق ليقول سليم والده بقلق واضح
هو فى ايه يا انصاف ماله دا اول مرة يكون بالحال دى
لتردف بتوتر وقلق هى الاخرى ا.. اصل سارة .. سارة فرحها بكرا
لتقاطعه السيدة انصاف بحزن واسى على مصطفى الذى صوت نحيبه مازال مستمر
بس مصطفى لسه بيحبها ليه تحرمه منها
ليردف سليم پغضب وهى يشيح بيده فى الهواء ويعود مرة اخرى الى الاسفل
ليختفى من امام أعين انصاف تلك السيدة الكبيره فى السن تنظر بأسى الى سليم ذلك الرجل المتعجرف ... لتقترب من الباب تطرقه بهدوء تقول بدموع
مصطفى حبيبى افتح يا بنى طمنى عليك
لياتيها صوته المبحوح من خلف الباب قائلا بضعف
لتقول باصرار رافضه ان تتركه وحده وهو بتلك الحالة فهو يعتبر ابنها التى لم تنجبه
طب خليني معاك ومش هضيقك بس اطمن عليك
ليقول بصړاخ مش عاوز مش عاوز حد
لتردف باصرار هى الاخرى مش هسيبك وافتح بقولك اسمع الكلام
لتنتظر لحظات استمرت لدقائق حتى ظنت انه لم يقوم بفتح الباب وما كادت لترحل الا انها
خلاص نستنى وهتجوز غيرى مش هتبقى ليا والله بحبها وربنا يعلم حبها فى قلبى عاما ازاى.
لتربت هى على ظهره بعدوء وكأنها تواسي طفل صغير ليس برجل فى الثلاثينات من عمره
حبيي متعملش فى نفسك كده أكيد ربنا شيلك الخير هى مش نصيبك..........
لتقول بهدوء جادى انت اللى سبتها يا مصطفى
ليبتعد عنها قائلا بصړاخ وهو يتراجع الى الوراء
كانت هتموتها هتموتها ... انا مقدرش اكون السبب فى مۏتها.. تبعد عنى بس متفارقنيش .. انا بحبها
لتغمض عينها پألم و ۏجع على ذلك الشاب العاشق الذى بسبب غبائه ترك خطيبته فى اكثر وقت تحتاجه به لكنها تعلم أسبابه لتقترب منه تحنو عليه قائلة بحنان وهدوء
طب اهدى يا حبيبى انت كدا بتتعب نفسك .....
قاطعه بعصبيه وهو يضع يده على أذنيه متقوليش اهدى متقوليش ... هى خلاص سابتنى
ليقف ودموعه تسيل ينظر بتيه حوله وتنفسه اصبح سريع بشكل غير طبيعى ولم يمر لحظات الا ووقع مغشيا عليه .
أنت المحيط إلذي
متابعة القراءة