حبيبتي الكفيفه نور عيني

موقع أيام نيوز


يا ستى انا من هنا من اسكندريه اهلى من العجمى بس انا و والدى و والدتى واخويا عايشين فى سبورتنيج وحاليا انا عايش لوحدى فى سموحه
لتردف مالك باستغراب حد يسيب عيلته ويعيش لوحده
ليردف مروان وهو يرفع كتفيه ببساطه يقول بنبرة ساخرة بعض الشئ اه عادى
لم تهتم ملك بسخريته لتردف بسؤالها الاول له الذى لم بجيبها عليه ما قولتيليش انت اشقر طالع لمين!

مروان بابتسامة واثقة هقولك انا جدتى مامت بابا من اصول سوريا فأنا شبه بابا وتيته عرفتى بقى انا ليه اشقر
لتومأ له ملك برأسها وهى تزم شفتيها بحركة لا اراديه منها لتعود بعدها للصمت مرة اخرى ليقاطع هو هذا الصمت الذى قد اندمجت به 
انت بقى طالعه شقرة لمين وكمان مش انت لوحدك دا اخواتك كمان
لتبتسم ملك بخفه تقول بتهرب وهى لا تريد الاجابة على سؤاله لها انت متابع العيلة ولا ايه
مروان بابتسامة وهو يرجع خصلاته الى الوراء 
لا بس لاحظتكم وامبارح فى الفرح انت ومالك واختكم التانيه مش فاكر اسمها بس انتم كلكم حاسسكم مش مصرين حتى لكنتكم فى اللغه مش عربى صحيح
ملك وهى تعقد حاجبيها تقوم بلملة اغراضها وهى تنهض من مكانها تقول بمرح مصطنع لتهرب من اسالته التى بن تجاوبه عليها مهما كلفها الامر 
عقبال عندك عندنا فرع من العيلة كان من المنصورة وايه عربى مش صحيح دا.. سلام عشان متاخرش عن المحاضرة
لتتحرك سريعا باتجاه المدرج لتهرب من مروان ومن اسالته لها بينما هو ينظر باتجاهها باستغراب لهروبها المفاجئ وعدم جاوبها عن اسألته ليقوم بالعبث بهاتقه ليقوم بفتح حسابها الشخصى على موقع ال Instagram يفتح احدى صورها ويكبرها يتأمل بها وابتسامة عاشقه على ثغره.
هى دى بقى اللى بعدتك عنى!
لست قاسې القلب ولكني قد تعلمت من أيامي التي مضت ان اختار جيدا وان لا يبقى معي سوى من كان جديرا بوجوده اما اصحاب الاقنعة سوف يرون مخارجهم بدون إشارة مني .
الحلقة العشرين .. 
صديقك هو الذي إن كنت سعيد لتمنيته معك .
يجلس يتأمل فة صورتها التى بهاتفه وابتسامه عاشقه تزين ثغره ليأتى من خلفه صوت عابس ولم يكن غير صديقه حازم
هى دى بقى اللى بعدتك عنى
لينتبه اليه مروان ينظر اليه بدهشة قائلا باستغراب 
حازم ازيك
ليردف حازم وهو يحلس امامه بمكان ملك التى كانت تجلس فوقه قبل ان ترحل ادينى عايش ... المهم قولى المزة اللى بتتامل فيها دى ايه حكايتها شكلها داخله دماغك بس الحق هى وتكة........
ولم يكمل حديثه الا وقد قاطعه صوت مروان الذى اشبه بفحيح الافعى وعيناه تطلق الشرر 
جرب تجيب سيرتها تانى وقسما بالله هنسى انك صاحبى يا حازم.
للحظه تجمد حازم مكانه وجحظت عينيه هذا ليس صديقه الذى يعرفه لاول مرة يحدثه بتلك النبرة المھددة ومن اجل من من اجل فتاة! من هى تلك الفتاة
ليتحدث بنبرة مندهشة مالك يا مروان من امتى بتفرق معاك جبت سيرة مين او البنات تفرق معاك!
ليردف مروان بنبرة حادة وعيون باردة مخيفة كله الا دى يا حازم البنات اللى عرفتهم حاجة ودى حاجة تانية
حازم بحاجب مرفوع وهو يقول باستنكار
دا من امتى دا وبعدين انت ايه اللى غيرك كدا حتى مبقتش بتسهر زى الاول! ليه كل دا
ليتحدث مروان بشرود وهو يرجع ظهره الى الوراء وابتسامه جانبية تزين ثغره
بنت غير كل البنات اللى عرفتهم شقلبت حالى من ساعة ما شوفتها اول مرة طول الوقت بفكر فيها وبفرح اوى لما اشوفها.
ليردف حازم بمرح حقيقى العب والله وطبيت يا ميرو
ليلقى عليه الاخر زجاجة الماء پغضب مصطنع وهو يزمجر ولا متقولش ميرو دى ولا مش هحكيلك حاجة
حازم بمشاكسة وهو يغمث لصديقه لا يا عم احمى احكى بس مكنش العشم تقع وتطب فى الحب ومتقولش لحزوم صاحبك
مروان بقرف مصطنع بقى بزمتك دا شكل دكتور فى حد يسمى نفسه حزوم جتك القرف عيل ملزق
حازم بنفاذ صبر وهو يقلب عينيه بضجر فصديقه يلهيه بالحديث حتى لا يخبره الامور التى حدثت مع الاخر لكنه لن يتركه الا بعد ان يخبره 
لا متلفش عليا هتقول ايه اللي بيحصلك يعنى هتقول ايوة
ليتأفأف مروان بضجر ويبدأ فى السرد لصديقه منذ لقائه بملك لاول مرة عندما سقطت حتى رحيلها قبل مجئ حازم عندما سألها عن سبب لكنته وجمالها المختلفةهى واخواتها لينهى حديثه بسؤاله 
بس انا مش فاهم هر هربت من السؤال ولا ايه بالظبط
ليردف حازم وهو يرسم على وجهه تعبير التفكير ليقول بتفكير هى okay جمالها ملفت بس عمرى ما فكرت انها تكون اجنبيه او انها مش مصريه اما موضوع اللغه او اللكنه دى زى ما بتقول انا عمرى ما كلمتها ولا اتعاملت معاها من الاساس!.. بس مش يمكن انت اللى مكبر الموضوع
ليجيبه مروان وهو يحرك راسه بالنفى ويمط شفتيه بسخط مش عارف بس هو انا لما سألتها حستها اتوترت وحاولت تقلب الموضوع
ليردف حازم بجدية عكس شخصيته متشغلش بالك انت هو
 

تم نسخ الرابط