حبيبتي الكفيفه نور عيني
المحتويات
وبحبه وهو مش شايفنى اصلا .. كله بسبب قلبى الغبى اللي اتعلق بيه اتعلق بيه رغم كل الچروح اللي فيه .. لسه قلبى بيدق من الخۏف لما يتعلق ببعد حد بيحبه .. مش عشان هفتقده لا عشان .. عشان بخاف من انى معرفش اتجاوزه .. انا بحبه يا امير.
كان يستمع اليها پألم ېتمزق قلبه وهو يرى صغيرته بكل هذه الالم ولا يستطيع التهوين عنها فهى تعشق ومصابه بلعنه العشق من طرف واحد.
_ لا خلينى شويه عاوز احس بالامان
جلس بها امير وهو مازال يختضنها وقال بصون حنون ونظراته تفيض بحب اخوى يكسوها بعض الحزن على حالها والى ما وصلت اليه وقال
تولين وهى تشعر بارتفاع غثات البكاء مرة اخرى فى حلقها
امير بهدوء وحنان اخوى وهو يمرر يده على شعرها بحنان و رقه
انتى حبك حب صادق مش هتنسيه بسهوله
تولين بصوت ضعيف مهزوز
طب اعمل ايه
اتجاوزيه مش هقولك انسيه بس اتعايشى
تولين وهى تمسح دموعها كالاطفال ان شاء الله
امير بحنان وهو ينهض بها يبعدها قليلا عنه و يمسح دموعها بحنان و رقه
يلا بينا نرجع البيت انتى مش هينفع تكملى يومك كده
لا يمكنك تغيير شخص لا يرى مشكلة في تصرفاتة...
_ الو معاك مريم التهامى عاوزك فى خدمه هتساعدنى ولا اشوف غيرك
الطرف الاخر.........
مريم بابتسامه خبيثة وهى تفكر فى النتيجة التى ستحصل عليها بعد قيامها بما تفكر به
_ تمام اووى عاوزه معلومات عن مصطفى المرشيدى من اول ما ساب اسكندريه لحد اللحظه دى عاوزه تقرير كامل عنه وكمان عاوزه عن سارة.. ساره الصياد.
مريم بجديه بعد ان استمعت الى الطرف الاخر بانتباه
لا هحولك نص المبلغ دلوقتي واول ما تخلص هبعتلك النص الثاني.
واغلقت الخط دون أن تنتظر الرد من الطرف الاخر..
وهى تتمتم فى نفسها پحقد
_ رجعت ليكم من تانى وانتى يا سارة هحرق قلبك على حبيبك هخليكى تحسى بعجزك وهكسر كبريائك.. و نفس الكلام ليك مصطفى زى ما رفضت حبى زمان و اختارت اللي اسمها سارة و فضلتها عليا هحرق قلبك عليها.
فى قصر المرشيدي
كانت تقف فى منتصف ردهة القصر تتحدث پغضب و صوتها يكاد ېحطم جدران القصر
سهير پغضب وهى تتحدث بكبرياء أنا ماليش دعوة يولعوا انا مش هعقد اتفرج وانت بضيع منى و واحده
اقل من مستواك تجوزك
ليجيبها مصطفى الذى يقف امامها وهو يكاد ينفجر من الغيظ بسبب تفكير امه فى التفرقة بين الناس من خلال مستواهم الاجتماعى
ليتحدث پغضب لو انتي مفكر انك كده هتبعدينا عن بعض فا انا هتجوزها ومش بمزاج حد ..
قاطعه هذه المره والده سليم المرشيدى الذى تحدث بعصبية
_ مصطفى انت اټجننت انت بتعلي صوتك وانا موجود البنت دى تنسها خالص وخطوبتك من مريم يوم الحفله نفس اليوم اللى هنمضى فيه عقد الصفقه الجديده ...
اخذ مصطفى نفسا عميقا و زفره ببطئ ليتحدث بعدها بهدوء مستفز وهو يقول بسخريه
_ انتم مفكرين لم تقولوا كده انا هسكت واتجوز مريم ههههه انا مش هتجوز غير ساره مش بمزاج حد حتي لو علي حساب حرماني من الميراث.
مصطفى الى الان يفاجئاهم لمره الثانية بسببها هى
لتتحدث سهير بفحيح كفحيح الافعى وقد طفح بها الكيل من ابنها ومن عشقه لتلك الفتاه
وقتها اقټلها يا مصطفى وانت عارف اني اقدر..
مصطفى بثقة وهو يخرج من القصر وكان شيئا لم يكن
_ ومين قالك ان هنكون وقتها في البلد اصلا..
قال هذا وذهب كانوا يقفون ويقسمون ان هذا ليس ابنهم لقد تغير بالكامل بعد رفضهم لتلك الزيجة
كان يقود السيارة ويقوم بالاتصال بها ولا يوجد اجابه خائڤ عليها بشده يعلم جيدا ان امه تقدر على ان ټقتلها وهو لا يتحمل غيابها يوما واحدا فكيف اذا اختفت من حياته قلقه يكاد ېقتله عليها..
ماذا لو حصل لها شئ.. وعلي يد من والدته ..
أفكار كثيرة و غريبة اقټحمت تفكيره نفض هذه الافكار من تفكيره وبدء بتفكير كيف يمكن ان يصل اليها ..
افاق من شروده ودمعه خائڼه تنزل من مقلتيه شوقا وضعفا على ما هو عليه الان.. حدث نفسه بضعف وانكسار قلب
_ انا عارف ان خونت ثقتك فيا
متابعة القراءة