ندوب الهوى

موقع أيام نيوز

وأكثر مردفا بسخرية
أااو مهو واضح يا وحش
ضغطت على فكها بقوة وهي تراه يهزأ بها لتردف بحدة مضحكة
بطل تريقة عليا
مالت عليه بدلال وخصلاتها تعاكسها لتبقى بجانب وجهها ولتظهر أكثر فتنة وجمالا هتفت بعفوية ودلال لا يخلوا من الغرور
وبعدين لو مش عاجبك يعجب غيرك
نظر إليها بحدة واعتدل في جلسته هذه المرة ليقترب منها وهنا لن يتقبل الحديث أبدا مهما حدث لن يسمح لها أن تتحدث بهذا الشكل مرة أخرى ولا تفكر به من الأساس فهي لن تفتن شخص غيره إلى مۏته أردف بصوت حاد
هدير هتخيبي ولا ايه ما تتعدلي في كلامك
عادت للخلف برأسها تعود بخصلاتها هي الأخرى ونظرت إليه قائلة بجدية مستغربة تحوله
أنت بتتقمص ليه دلوقتي أنا بهزر
لن يتقبل هذا بأي شكل من الأشكال لا مزح أو جدية هتف بقوة وصوت حازم
ده مفهوش هزار ولا شيفاني بقرون قدامك هعدي الكلام ده واهزر فيه
وضعت يدها برقة على ركبته تترجاه بعينيها العسلية قبل حديثها لتعدل ما قالته
طيب خلاص متبقاش بايخ بقى
نظر إليها وهو صامت لم يتحدث فنظرت إلى الناحية الأخرى وتنهدت بهدوء وهي تفكر في شقيقتها مريم وما تعرضت له من ذلك المچرم الحيوان أردفت پخوف ولهفة قائلة
أنا بجد خاېفة على مريم أوي يا جاد مع إني ببينلها غير ده بس أنا خاېفه عليها أوي
زفر جاد بقوة وهو يتذكر ما علمه منهن وما حدث معها لقد كان هذا صعبا للغاية حقا أمسك بكف يدها يضغط عليه بقوة ليمدها بالأمان والطمأنينة
بكرة الصبح هنروح نعمل محضر وإن شاء الله هيتمسك ويشوه على الفحم ده طلع عليه قواضي تانية أصلا توديه ورا الشمس
أجابت وذهنها معلق بشقيقتها وما يمكن أن يحدث من قبل ذلك المچرم الآخر
يارب
ابتسم جاد ومد يده إلى وجهها ليجعلها تنظر إليه وتحدث بود ليجعلها تطمئن ثم أبتعد عن ذلك الحديث وهو يعبث معها حتى لا تتذكر ما يعكر صفوها
إن شاء الله مټخافيش إنما ايه الحلاوة دي كل ده ورد ايه قاعد في الجنينة
صاحت بقوة وهي تنظر داخل رمادية عينيه الساحرة والخلابة بعد أن نظرت إلى قميصها
إن كان عاجبك بقى أنت مفيش فرصة تفوتها إلا لما تتريق عليا
غمز لها بعينيه وهو يعبث معها بنظرة ماكرة خبيثة تعلمها جيدا
بانكشك يا وحش الله ما تقوم تدلع لينا شوية كده زي امبارح
تهكمت بسخرية وتشدقت قائلة بقوة
ليه
حد قالك بايعه وسطي
أقترب منها وهو يحرك يده على قدمها قائلا بعبث ومكر مازحا معها
لأ حد قالي إنه زي الجلي بيرقص رقص حتى وهو ثابت
لا يا شيخ
أومأ إليها برأسه وتعابير وجهه تدعوها للضحك وهو يتحدث إليها
بأمانة
تهكمت بسخرية واضحة لتجعله يتمايل معها على الأنغام بقوة وهي تقول بمكر
إن كان كده بقى يبقى أنت كمان تتحرك مع الجلي أهو تفرد عضلاتك دي بدل الغيبة عن الجيم
استحسن الفكرة كثيرا وود فعل ذلك حقا فقال بجدية
بس كده يلا بينا
أخذ هاتفه من جانبه ثم ولج إلى أحد التطبيقات الذكية يبحث عن أغنية بخلده تحمل التصنيف الشعبي خالية من الألفاظ الخارجة والكلمات البذيئة ليتمايل معها عليها دون أن يلوث أذنه وأذنها بأغاني قاطعها هو وإياها معا 
ارتفع صوت الهاتف بالأغنية فألقى الهاتف مرة أخرى على الأريكة ووقف يبعد الطاولة عنهم قليلا ثم تقدم ناحيتها يأخذ يدها وجميع أعضائه تشتعل بالحماس ليفعل ذلك معها بينما هي استغربت كثيرا لموافقته السريعة دون اعتراض وكأنه كان ينتظر شيء كهذا 
جذبها لتقف أمامه ثابته فحركها بيده وهو يتحرك معها بخفه على هذه الأصوات التي تضج مسامعهم لحظات من برودها وهي تنظر إليه وتراه بهذه الحيوية وهذا النشاط وسريعا بعدها دلفت معه بحالته تلك لترتسم الابتسامة باتساع على محياهم وتتحول إلى ضحكات رائعة وهم يتمايلون معا لتبتسم لهم السعادة مرحبة بهم في عالمها 
بعد مرور أسبوع
ولجت مريم إلى السطح وهي تزفر بضيق وحدة من إزعاج جمال لها طوال الوقت فقررت أن تصعد إلى السطح لتتنفس بعض الهواء الرطب الآن في هذه الساعة 
نظرت إلى جانبها الأيمن بعد أن دلفت لتراه يجلس على
المقعد الموجود وبيده سېجارة يدخنها وكوب من الشاي أمامه على الأرضية نظرت إليه للحظات ثم فكرت هل تجلس هنا! سريعا نهرت نفسها وتفكيرها كيف تسمح لنفسها بأن تجلس معه دون وجود أحد آخر 
استدارت سريعا لتهبط مرة أخرى وهي تزفر بضيق وانزعاج شديد ألا يوجد مكان تجلس به قليل من الدقائق لتشعر بالراحة! وبينما هي تبتعد رأته بطرف عينيها يقف سريعا من على المقعد داعسا السېجارة بقدمه ويتوجه ناحيتها يهتف بصوت جاد
استني يا مريم
وقفت مكانها لتراه يقترب منها إلى أن وقف جوارها على مسافة مناسبة أردفت وهي تستدير تنظر إليه بجدية شديدة
نعم فيه حاجه
سألها باستغراب وجدية وهو ينظر إليها باهتمام يدقق النظر في ملامحها دون خجل
أنت مالك مبقتيش طيقالي كلمة ليه دا أنت حتى مش طايقة تبصي في وشي
نظرت إلى الأرضية عندما وجدته ينظر إليها هكذا وأجابت عليه بعفوية
تم نسخ الرابط