ندوب الهوى
المحتويات
وهي تستمع إلى صوت حبيبها الذي تعاهدت معه على التكملة إلى الأبد وليكن لها الداعم الأول والأكبر والسند والزوج والحبيب
أنا أصلا واقفه على السطح النهاردة الهوا حلو أوي
قضبت جبينها بعد أن استمعت إليه يقول لها أنه سيصعد فصاحت سريعا
لأ لأ سمير أنا هنزل
تقريبا لم يستمع ما قالته فهي استمعت إلى صوت صافرة إنهاء المكالمة الهاتفية أبعدت الهاتف عن أذنها ونظرت إليه لتراه أغلق بوجهها ثم لحظات وكان خلفها يتحدث بعبث ومرح
الجميل بتاعنا بيعمل ايه هنا لوحده
استدارت تنظر إليه بسماجة قائلة وهي تضيق عينيها عليه بتهكم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظر إلى وجهها بالكامل ممررا عينيه على كل أنش دون خجل ثم هتف بقوة معهودة منه ونظرة خبيثة
ياه والله ياما نفسي اديني فرصتي بس
نظرته إليها ونبرة صوته لم تجعلها تفهم إلى أي حديث يشير هو لقد كانت تمزح وهو كذلك ما الذي يقصده الآن بهذه الملامح والحركات
اديك فرصتك في ايه
رفع أحد حاجبيه باستنكار معقبا
في اللعب الله
رفعت أحد حاجبيها هي الأخرى متوقعة شيء داخله لم يكن
ما هتف به وقالت
حاسه إن نيتك مش سالكة
تقدم خطوة ثم أخرى وعينيه تخترقها قائلا دون خجل وداخله يود لو كان يحتضنها الآن
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اتسعت عينيها العسلية وهي تبتعد عنه إلى الخلف قائلة بقوة مشيرة إلى نفسها بإصبعها السبابة مستنكرة حديثه أمامها
وبتقولها في وشي!
غير ملامح وجهه وهو يتهكم بوضوح قائلا يلوي شفتيه
أكدب عليكي
ضغطت على شفتيها السفلية بأسنانها بقوة كبيرة وهي تنظر إليه بغيط لأنها أصبحت تعلم أنه منحرف متسرع في الحديث تفكيره معروف إلى أي إتجاه يذهب ولكن يحبها
لأ إزاي خليك صريح
وضع يده الاثنين بجيبه وهو يرفع وجهه ورأسه بشموخ أمامها معقبا على مظهرها غامزا بعينيه
بس ايه الحلاوة دي بدر منور في عز النهار
سمير! لسانك
تغيرت ملامح وجهه بطريقة مضحكة
ماله لساني قال حاجه غلط
بنفس النبرة الجادة قالت وهي تسير إلى باب السطح
احكمه يلا سلام أنا نازلة
استدار معها بلهفة ينظر إليها وهي تبتعد فقال بنبرة راجية
استني شوية طيب
أكملت سيرها وذهبت إلى الباب وأصبحت تهبط على الدرج وقالت بدلال مصطنع وهي تبتعد
لأ مش هينفع عايز تشوفني تعالى عندنا
صاح عاليا وهو يبتسم بسعادة لدعوتها له ونظرتها وحديثها وكل ما بها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وما به القلب سوى الهوى الهوى للمحبين القادرين على التخطي وما به سوى العڈاب الممزوج بالهوى للمحبين الراغبين الندوب بعد الچروح
في المساء
دلف جاد الشقة بعد أن مر على والده ووالدته في البيت الثاني علق المفاتيح جوار الباب في تلك العلاقة التي يضع بها مفاتيحه وهي أيضا دلف إلى الداخل متوجها إلى غرفة النوم مباشرة فتح بابها ودلف إلى الداخل وأغلق الباب إلى المنتصف أزال قميصه القطني عنه ووضعه على المقعد ليبقى بالقميص الداخلي ثم تقدم وصعد على الفراش متمددا عليه
كانت هي في غرفة الصالون استمعت إلى صوت الباب وهو يفتح ويغلق وانتظرت إلى أن يأتي إليها فقد كان صوت التلفاز بها عاليا ولكنه لم يأتي دقائق ووقفت پخوف ورأسها داخله أفكار خبيثة تجعلها تشعر بالهلع ليس الخۏف فقط تقدمت من باب غرفة الصالون ببطء وهدوء ثم نظرت إلى باب الشقة رأته مغلق ومن ثم أبصرت علاقة المفاتيح ورأت مفاتيحه بها إذا هو من أتى هنا بالداخل!
ذهبت إلى الناحية الأخرى ربما يكون بالمرحاض ولكنه ليس فيه هو الآخر تقدمت إلى غرفة النوم ودلفت إليها وجدته ممدد على
الفراش في مكان نومه يوليها ظهره
ابتلعت ما وقف بحلقها وتقدمت إلى الداخل تلتف حول الفراش ثم صعدت عليه تجلس جواره بهدوء وأردفت قائلة باستفهام
جاد! مالك أنت تعبان
هتف بجدية يجيبها وهو مغمض العينين وقارب على طردها من الغرفة
لأ أنا عايز أنام ولو مش هتنامي اطلعي برا
نظرت إليه بدهشة وتعجب ضړبته بقبضة يدها في ذراعه الذي يضعه أمام وجهه وقالت بحدة
ايه قلة الذوق دي أنا عايزة أتكلم معاك
استدار للناحية الأخرى بجسده ليبتعد عنها مردفا بارهاق وصوت خاڤت
وأنا عايز أنام يا هدير
أخذت الوسادة من أسفل يدها وضړبت ظهره بها عدة مرات وهي تردف بعناد ضاحكة كي تجعله يستجيب لها
لأ مش هتنام يا روح هدير
وجدته لا يتأثر بهذه الأفعال فتركت الوسادة مكانها مرة أخرى وزفرت بضيق وانزعاج وهي تسترسل بالحديث اللين الهادئ
هو أنت زعلان مني على فكرة أنا مابحبش أشوفك زعلان خصوصا لو مني أنا مكنتش أقصد على فكرة
استدار بجسده مرة أخرى ينظر إليها وهو ينام على ظهره متسائلا بجدية حتى يعلم ما الذي تقصده بحديثها الآن وهي تفهم ما الذي ازعجه
مكنتيش تقصدي ايه
رفعت حاجبها الأيمن ولوت شفتيها بحركة شعبية وهتفت قائلة بمرح وكأنه سيمزح معها
أنت عارف بلاش بقى نلف وندور على بعض
اعتدل في تلك النومه وارتفع على الفراش يجلس
متابعة القراءة